سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انقسام القوى الإسلامية حول المشاركة فى فعاليات محمد محمود.. الجماعة الإسلامية تعلن مشاركتها.. الجبهة السلفية تتراجع عن المشاركة بالتحرير.. و"النور" يقاطع ويؤكد: الدماء لا تساويها أى مناصب
طغى الانقسام على تيار الإسلام السياسى إزاء دعوات التظاهر لإحياء ذكرى أحداث محمد محمود الشهيرة، ففى الوقت الذى أعلنت الجماعة الإسلامية مشاركتها فى الفعاليات أعلن حزب النور مقاطعته لأى فعاليات للتظاهر خوفًا من سقوط ضحايا جدد، بينما تراجعت الجبهة السلفية عن دعوتها للتظاهر والاحتشاد فى ميدان التحرير، وشارع محمد محمود الثلاثاء المقبل. وأعلنت الجماعة الإسلامية مشاركتها فى مظاهرات الثلاثاء المقبل لإحياء الذكرى، وقال الدكتور محمد حسان المتحدث باسم الجماعة فى تصريح ل"اليوم السابع": "سنشارك فى فعاليات ذكرى محمد محمود"، مشيرًا إلى أن خارطة التظاهرات لم يتم تحديدها حتى الآن. وأضاف: "أتوقع عدم تنظيم تظاهرات فى ميدان التحرير تجنبًا لحدوث أعمال عنف وأرقة الدماء". بدوره أعلن حزب "النور"، الذراع السياسية للدعوة السلفية، عدم مشاركته فى المظاهرات التى دعت إليها القوى السياسية لإحياء ذكرى محمد محمود الثلاثاء المقبل. وقال الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المجلس الرئاسى للحزب فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "لن نشارك فى مظاهرات نظرًا لما تشهده من عنف وسيولة دماء"، مضيفًا: "الدماء لا تساويها أى مناصب فكلما سالت دماء تعقدت المشكلة وتمتد حالة عدم الاستقرار وتزيد حالة الاستقطاب". ودعا "عبد العليم" إلى أن يتقى الجميع الله لرفع لواء مصر عاليًا، مضيفًا: "البلاد تشهد حالة عدم استقرار ويبدو أن مرحلة عدم الاستقرار لن تنتهى قريبًا لأن إدارة الدولة فشلت فى لم الشمل فى عهد الدكتور محمد مرسى والعهد الحالي". فيما تراجعت الجبهة السلفية عن دعوتها للتظاهر والاحتشاد فى ميدان التحرير، وشارع محمد محمود الثلاثاء المقبل، الذى يتزامن مع ذكرى أحداث محمد محمود. وقالت "الجبهة"، فى بيان اليوم الأحد، إنه بتشاورها مع التحالف الداعم للإخوان وقوى سياسية أخرى، وباعتبار الجبهة السلفية جزءًا من التحالف، فقد قررت الجبهة عدم التظاهر فى التحرير فى ذلك اليوم، مع إطلاق الدعوة لإحياء المناسبة فى كل شوارع وميادين مصر يومى 18 و19 نوفمبر، وذلك بسبب ما وصفته بالتعزيزات الأمنية غير المسبوقة.