قال نائب برلمانى اليوم الجمعة، إن الشرطة أطلقت رصاصا مطاطيا على محتجين تجمعوا عند حاجز طريق قرب موقع مشروع صينى لتعدين النحاس فى شمال غرب ميانمار، ما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص، وقال راهب إن تسعة من عناصر الشرطة أصيبوا أيضا بجروح عندما رد قرويون بإطلاق مقاليع. وقع الحادث قرب منجم ليتبادونج فى قطاع مونيوا بإقليم ساجين فى وقت متأخر من الخميس، بعد أيام من تصاعد التوترات، وفق ما صرح خين سان هلينج، النائب عن حزب زعيمة الديمقراطية أونج سان سوتشى. وأغلقت الشرطة طريقا يكثر استخدامه من قبل سكان قرية موجيوبين فى محاولة لعرقلة شحنة إمدادات إلى "معسكر احتجاج" صغير أقامه رهبان بوذيون قرب المنجم، حسبما ذكر ساندار ثيرى، أحد الرهبان. وجذب منجم ليتبادانج- وهو مشروع مشترك بين شركة ميانمارية يسطر عليها الجيش وشركة وانباو الصينية المحدودة للتعدين- انتباها دوليا منذ عام عندما فرقت الشرطة محتجين بقنابل دخان تحوى الفوسفور تسببت فى حروق بالغة للمحتجين الذين كان معظمهم من البوذيين. أما معارضو المشروع فيقولون، إنه سيتسبب فى مشكلات بيئية واجتماعية وصحية جسيمة، وأضافوا أن الصفقة تفتقر للشفافية لأنها لم تمر على فحص برلمانى تحت النظام العسكرى تحت النظام العسكرى السابق. لكن فى أعقاب مراجعة العقد وتعويض القرويين، أوصى تقرير لجنة تحقيق ترأسها سوتشى عينها الرئيس بالسماح باستمرار المشروع.