زاد الخلاف بين رئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور ماجد القمرى، ومحافظ كفر الشيخ حول 107 أفدنة للأراضى البحثية التابعة للجامعة، والتى يرغب المحافظ للاستيلاء عليها، وتحويلها لمساكن استثمارية وعادية، علما بأن رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم لم يقفا بجانب الجامعة، ولم يبديا اعتراضهما على قرار المحافظ فى موقف زاد من حدة الخلاف بين الجامعة والمحافظة، وكذلك وجود حالة احتقان شديدة من أساتذة الجامعة، وأعربوا عن أن حرمان الجامعة من الأراضى البحثية مصيبة. وأكد الدكتور ماجد القمرى رئيس جامعة كفر الشيخ، أن قرار محافظ كفر الشيخ بتحويل 107 أفدنة أراض بحثية تابعة لكلية الزراعة جامعة كفر الشيخ لوحدات سكنية سواء استثمارية أو وحدات عادية تعتبر أمر مُحير للغاية. وأضاف أن الاستثمار فى التعليم أهدافه مستقبلية، فلو وضعت الدولة جنيه فى أمور بحثية وتعليمية يكون العائد من 10 إلى 15جنيه، ولكن الاستثمار فى المساكن وغيرها لن يفيد الدولة بشىء إلا الأشخاص فقط، وستحرم الأجيال من استفادة علمية كبيرة، خاصة أن الجامعة تمد يد المساعدة للمحافظة ولن تبخل بشىء. وأشار القمرى، أنه كان على محافظة كفر الشيخ تخصيص أراضى الوحدات السكنية غير الوحدات السكنية الحالية من الأراضى سواء أملاك دولة أو تابعة للزراعة، فالجامعة ليست جامعتى الخاصة ولكن جامعة تابعة للدولة، ويجب أن تقف الدولة معى، ولكن ما أراه أن الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور حسام عيسى لم يتخذا موقفا لصالح الجامعة حتى الآن، مضيفاً، "أتعجب من محافظين منحوا أراضى للجامعة مثل حلوان وغيرها، وهنا فى كفر الشيخ أراضينا المخصصة للأبحاث العلمية تأخذ منا". وأكد القمرى، أن ال107 أفدنة مستأجرة من وزارة الزراعة عام 2006، وخصصها رئيس الوزراء للجامعة عام 2007 كأراض بحثية لا يقام مبان عليها ومن يومها فالأرض تستغل كأراض بحثية. وقال "إننى تعمدت الاتصال بالدكتور فريد أبو حديد وزير الزراعة قبل حضوره لزيارة المحافظة، ليصدر قرار تخصيص الأرض لنا ووافق على ذلك، ولما حضر وزير الزراعة للجامعة لم أكن موجوداً، وقابله النواب، وكانت المفاجآة أن المحافظ قال إن الأرض تم ضمها ضمن مشروع الإسكان بالمحافظة".
