سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أزمة البوتاجاز تواصل البحث عن حلول.. غرفة عمليات "التموين" تتواصل مع البترول لضخ الأسطوانات فى الأماكن المحتاجة وتكليف مفتش بكل مستودع..والحكومة تبدأ تشغيل خطوط إضافية لتوصيل الأسطوانات للمواطنين
مازالت أزمة البوتاجاز تبحث عن حلول فى العديد من المناطق، بسبب العجز الوارد إلى المستودعات من الأسطوانات حتى وصل سعر الأسطوانة فى السوق السوداء إلى 40 جنيها نتيجة استغلال البعض الأزمة، لتهريب البوتاجاز، فى الوقت الذى قامت فيه وزارة التموين بالتنسيق مع وزارة البترول لتشغيل 50 خطا تليفونيا إضافيا، ليصل عدد الخطوط الخاصة بخدمة التوصيل للمواطنين إلى 62 خطا تليفونيا، وذلك للتغلب على أزمة توزيع أسطوانات البوتاجاز فى مختلف المناطق. فيما شهدت العديد من المناطق، مثل السيدة والزاوية الحمراء وشبرا أزمة فى البوتاجاز نتيجة العجز الوارد إلى منافذ التوزيع إضافة إلى استغلال البعض الأزمة، لتهريب الأسطوانات ورفع السعر ليتراوح بين 20 و40 جنيها للأسطوانة، حيث اصطفت الأهالى طوابير أمام المستودعات للحصول على الأسطوانة بالسعر الرسمى، مما أدى إلى حدوث اشتباكات بالألفاظ وبالأيدى بين البعض منهم للأسبقية فى الحصول على الأسطوانة. وأكد الدكتور محمد أبو شادى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن غرفة عمليات الوزارة تتواصل طوال اليوم مع وزارة البترول لمدها بالمناطق التى تحتاج إلى كميات إضافية من البوتاجاز، حيث يتم توزيع الأسطوانات تحت إشراف مفتشى التموين، وبالتنسيق مع الإدارة العامة لمباحث التموين للتأكد من وصول الأسطوانات إلى مستحقيها ولضمان عدم تهريبها إلى السوق السوداء. وأضاف الوزير فى تصريحات ل"اليوم السابع" إن مهمة الوزارة هى مراقبة التوزيع والتأكد من وصول الأسطوانات للمواطنين، وهو ما يحدث حاليا فى مختلف المناطق من خلال الحملات الرقابية، ومن خلال تكليف مفتش تموين بالتواجد داخل المستودع خلال توزيع الأسطوانات على المواطنين على أن يتم تحرير محاضر للمخالفين وعرضها على النيابة فورا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد أى شخص يتلاعب فى البوتاجاز. غير أن الوزير أشار إلى أن المحافظين لديهم تفويض فى كيفية اختيار الطريقة المناسبة فى توزيع الأسطوانات، سواء بالبطاقات التموينية أو أى وسائل أخرى، وكذلك فى تغليظ العقوبات على كل من تسول له نفسه فى التلاعب فى أسطوانات البوتاجاز، لافتا إلى أنه يتم التعامل مع شكاوى المواطنين فور تلقيها، وأنه يتم ضخ كميات البوتاجاز فى المستودعات بمختلف المناطق وكذلك فى الميادين العامة بالعديد من المناطق من خلال سيارات شركة بوتاجاسكو، لافتا إلى أن مفتشى التموين يواصلون شن الحملات على المستودعات، ومنافذ التوزيع لعدم تهريب الأسطوانات إلى السوق السوداء وتحرير محاضر للمخالفين وعرضها على النيابة العامة. فيما ضخت شركة بوتاجاسكو برئاسة المهندس مجدى خليل مصطفى، كميات كبيرة من البوتاجاز بمحافظة الجيزة والقليوبية، استجابة للشكاوى التى تتلقاها وزارة التموين يوميا، بشأن وجود نقص فى الكميات الواردة للمستودعات، حيث تم توزيع الأسطوانات تحت إشراف مكاتب التموين للتأكد من وصول الأسطوانات للمواطنين وبيعها بالسعر الرسمى. على جانب أخر تمكنت الإدارة العامة لمباحث التموين بالتنسيق من ضبط كميات كبيرة من أسطوانات البوتاجاز قبل تهريبها إلى السوق السوداء وأنه تم التحفظ على 170 أسطوانة لدى أحدى المستودعات بالجيزة نتيجة امتناع صاحب المستودع عن البيع، إضافة إلى التحفظ على 250 أسطوانة من إحدى السيارات المحملة بالبوتاجاز بعد امتناع السائق عن توريد الأسطوانات إلى المستودعات ومنافذ التوزيع.