استعرضت الغرفة الأمنية المشتركة لتأمين مدينة بنغازى عصر اليوم الجمعة قوات مدججة بالسلاح من مختلف وحدات رئاسة الأركان العامة للجيش الليبى فى المدينة بلغ قوامها قرابة عشرة آلاف عسكرى وسبعمائة آلية مسلحة وفقا لما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وجالت وحدات من سلاح الجو والقوات الخاصة ومشاة البحرية والضفادع البشرية وفئات المشاة المختلفة فى رئاسة الأركان العامة للجيش، مناطق مختلفة فى مدينة بنغازى باليات عسكرية محملة بمختلف أنواع الأسلحة. وأوضح المتحدث الرسمى باسم الغرفة العقيد عبد الله الزايدى أنه "أمر الغرفة الجديد العقيد عبد الله السعيطى أصدر أوامره لمختلف وحدات الغرفة من الجيش والشرطة للخروج إلى الشوارع والميادين بمختلف الإمكانيات واستعراضها أمام الجميع تمهيدا لتنفيذ خطة تأمين المدينة". وقال لفرانس برس إن "قرابة 10 آلاف مقاتل من مختلف وحدات الجيش والشرطة خرجوا بقرابة 700 آلية مدججة بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وذلك للمجاهرة بالقوة والجاهزية العالية التى ستعمل على استتباب الأمن فى المدينة". والسعيطى عقيد فى الجيش هو ثالث رئيس للغرفة بعد العميد محمد الشريف والعقيد يونس العبدلى وتم تكليفه مطلع الأسبوع الجارى. وأثار العقيد عبد الله السعيطى الجدل عقب ترأسه لمحكمة تولت التحقيق فى قضية اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس العبيدى رئيس أركان جيش الثوار الذى أسقطوا نظام القذافى، واستقال بعد تلويحه بيده بعلامة النصر أو الاستشهاد عقب انتهاء التحقيق مع المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطنى الانتقالى السابق. ودعت الغرفة فى بيان لها الأهالى إلى مساندة القوات التى ستخرج لتامين المدينة والالتفاف حولها لكى يستتب الأمن فى مدينة بنغازى التى تشهد اضطرابات أمنية واسعة النطاق تمثلت فى عمليات تفجيرات واغتيالات لرجال أمن وجيش ونشطاء سياسيين وإعلاميين.
