أوصى زعماء أفارقة اليوم الثلاثاء، متمردى حركة 23 مارس فى الكونغو بإعلان إنهاء حركة تمردهم المستمرة منذ 20 شهرا حتى يتسنى توقيع اتفاقية سلام مع حكومة الرئيس جوزيف كابيلا. وقدم التوصية رؤساء دول فى جنوب القارة الأفريقية ومنطقة البحيرات العظمى اجتمعوا مساء أمس الاثنين، فى بريتوريا عاصمة جنوب أفريقيا لدعم مسعى دولى لإنهاء الصراع فى جمهورية الكونجو الديمقراطية. ورغم الدعوات المتزايدة لإحلال السلام وقعت اشتباكات بالمدفعية بين متمردى حركة 23 مارس والقوات الحكومية أمس الاثنين قرب حدود الكونجو مع أوغندا. وتبادل الجانبان الاتهامات فى وقوع القصف. وأفاد بيان صدر عن القمة فى بريتوريا بأنه يمكن توقيع اتفاقية سلام فى الكونجو "بشرط إعلان حركة 23 مارس نبذها للتمرد على أن تصدر بعد ذلك الحكومة إعلانا بالموافقة". وجاء فى البيان "بعد حدوث هذا بخمسة أيام توقع الاتفاقية رسميا". ووقع البيان رئيسة مالاوى جويس باندا ورئيس أوغندا يوويرى موسيفينى ممثلين عن زعماء جنوب القارة الأفريقية ومنطقة البحيرات العظمى. وقال الزعيم السياسى لحركة 23 مارس برتراند بيسيموا أمس الاثنين، إن الحركة مستعدة لتوقيع اتفاق السلام لكنه اتهم الجيش بمهاجمة مواقع للمتمردين بالأسلحة الثقيلة.