فاز الاشتراكيون الديمقراطيون السبت فى الانتخابات التشريعية المبكرة فى التشيك، لكن شعبويى حركة "انو" حققوا مفاجأة بحلولهم فى المرتبة الثانية ما يجعل تشكيل ائتلاف حكومى أمرا صعبا. وحاز الاشتراكيون الديمقراطيون 20,47 فى المائة من الأصوات بحسب نتائج شبه نهائية متقدمين على حركة "انو" الشعبوية الجديدة التى أسسها رجل الأعمال النافذ أندريه بابيس وباتت ثانى قوة سياسية مع 18,66 فى المائة تلاها الشيوعيون ب14,91 فى المائة. وتخطت أربعة أحزاب اخرى عتبة الخمسة بالمائة الضرورية لدخول البرلمان هى "توب 09" و"اودس" (يمين)، والمسيحيون الديمقراطيون (كاى دى يو- سى إس إل) (يمين الوسط) وحزب "يوسفيت" الشعبوى أيضا (فجر الديمقراطية المباشرة) لرجل الأعمال التشيكى اليابانى توميو أوكامورا. وأقر زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين بوهوسلاف سوبوتكا بأن هذه النتيجة لم تكن ما كنا نتوقعه، حيث كان يراهن على الفوز بنحو ثلاثين فى المائة من الأصوات ما يتيح لحزبه تشكيل حكومة أقلية تحظى بدعم ضمنى من الشيوعيين، كما أضاف أن المشاورات ستكون صعبة، ومن بين الخيارات حكومة أقلية وكذلك حكومة ائتلافية. ولم يفز الاشتراكيون والشيوعيون مجتمعين سوى ب83 مقعدا فى مجلس النواب من أصل مائتين، وهى نسبة أقل بكثير من الغالبية المأمولة.