سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شباب الإنقاذ يدرسون نقل ذكرى"محمد محمود" لخارج التحرير لمنع دخول الإخوان.. ومقترحات توصى بتغير اسم الشارع ل "عيون الحرية".. وتوصيات لقيادات الجبهة بإعادة تفعيلها وتأجيل حسم التحالفات الانتخابية
قرار شباب جبهة الإنقاذ تأجيل النقاش حول فعاليات محمد محمود إلى اجتماعهم القادم، كما تناولوا عددا من الاقتراحات بشأنه تتعلق بإطلاق اسم شارع عيون الحرية على الشارع وإطلاق اسم الشهداء على شوارع مصر المختلفة، علاوة على دراسة مقترح يتعلق بنقل الفعالية إلى مكان خارج التحرير لمنع دخول الإخوان إلى الميدان. وأكد شباب الجبهة فى اجتماعهم مساء الأربعاء، على ضرورة أعادة دور جبهة الإنقاذ فى الشارع مره أخرى والاهتمام بالتواصل معه، كما أوصوا بتأجيل حسم أى تحالفات انتخابية لحين الانتهاء من قانون الانتخابات، والاستمرار فى التواصل مع رئاسة الجمهورية بشأن تمكين الشباب. أكد عمر الجندى وعضو المكتب التنفيذى لشباب الجبهة الإنقاذ، أن شباب الجبهة أعدوا توصيات فى اجتماعهم الأخير لرفعها إلى قادة الجبهة، توصى بإعادة تفعيل دور الجبهة فى الشارع السياسى مره أخرى بعد أن تراجع فى الفترة الماضية. وأضاف الجندى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع " أن شباب الجبهة توصلوا إلى تكوين لجنة قانونية لبحث قانون التظاهر وتقديمه إلى مؤسسات الدولة بشرط عدم إقراره أو تفعيله إلا فى وجود مجلس الشعب القادم بعد انتخابه. وأشار الجندى إلى أنه تم التوصل إلى توصية المكتب التنفيذى للجبه لتأجيل التشاور مع الحركات الثورية كتمرد، والأحزاب والائتلافات الأخرى حول التحالف الانتخابى إلى أن يتم خروج قانون الانتخابات بصورة نهائية للرأى العام، وبعدها يكلف الدكتور عبد الجليل مصطفى بتولى هذا الملف بصفته رئيس لجنة الانتخابات فى الجبهة. وأوضح الجندى أن شباب الجبهة قرروا تأجيل مناقشة فعاليات ذكرى أحداث محمد محمود الأولى والثانية إلى الاجتماع القادم لشباب الجبهة مطلع الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن هذا يرجع إلى أن هذا الملف خطير ويجب أن يتم التعامل معه بدقة. وبدوره أكد شهاب ووجيه، عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، أن شباب الجبهة لم يتوصلوا لقرار نهائى بشأن المشاركة فى فعالية ذكرى محمد محمود، مشير ا إلى أنه من الأفضل ان لا يتم الدفع بالبلاد إلى جو من عدم الاستقرار، بشرط أن يتم تقديم مطالب للحكومة بأن تنجز فى ملف حقوق الشهداء والمصابين، مع اقتراب ذكرى شارع عيون الحرية. وأضاف وجيه فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" أن اجتماع شباب جبهة الإنقاذ أوصى بعد الاستعجال فى اتخاذ أى قرارات تخص التحالفات الانتخابية، والتمهل لحين إصدار قانون الانتخابات الذى من شأنه رسم ملامح هذه التحالفات. وأضاف وجيه فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" أن شباب الجبهة أوصوا بأن تقوم بدور أكثر فعالية فى الملفات الثورية وعلى رأسها ملف المصابين والشهداء، والعودة بدورها إلى الشارع من جديد. من جانبه أكد علاء عصام عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، أن شباب الجبهة تناقشوا فى اجتماعهم مساء أمس حول فعالية محمد محمود وكيفية، الخروج بها دون أن يستغلها الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنه تم طرح أحد الاقتراحات التى أصدرها والد الشهيد جابر صلاح جيكا بالاحتفال أمام منزله بمنطقه عابدين، منعا لأى محاولات لدخول الإخوان إلى الميدان. وأشار عصام ل "اليوم السابع"إلى أن هناك اتجاهات بين الشباب للمطالبة، بإطلاق أسماء شهداء محمد محمود على شوارع الجمهورية، وتغيير اسم الشارع نفسه إلى شارع عيون الحرية، والمطالبة بتفعيل القصاص للشهداء والمطالبة بحقوق المصابين. فى حين أكد شادى العدل عضو المكتب التنفيذى لشباب الجبهة أن الشباب تناقشوا حول الاجتماعات التى تمت مع مستشار رئيس الجمهورية الدكتور مصطفى حجازى، حول أنشاء مفوضية الشباب والمجلس الوطنى لهم، مؤكدا أنهم توصلوا إلى استمرار هذه الاجتماعات لدعم تمكين الشباب. وأضاف العدل فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" أن الشباب لم يحسموا فعاليات محمد محمود وأنهم قرروا تأجيلها إلى الاجتماع القادم، بالإضافة إلى تأجيل النقاش حول التحالفات الانتخابية، مع الكيانات الأخرى لحين إصدار قانون الانتخابات.