أعربت الكويت، اليوم الإثنين، عن ترحيبها باستضافة المؤتمر الثانى رفيع المستوى لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا فى شهر يناير من العام المقبل. وذكر مجلس الوزراء فى بيان صادر عقب اجتماعه الأسبوعى إن "أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أكد ترحيب بلاده باستضافة المؤتمر، تقديرا للواقع المأساوى الذى يعيشه الشعب السورى، وسعيا لتخفيف المعاناة القاسية، التى يتعرض لها وتأمين المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين والمتضررين من هذه الكارثة الإنسانية، وذلك استكمالا للجهود الدءوبة والمبادرة التى قامت بها الكويت فى هذا الشأن". وكان وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله قد أعلن أمس أن المؤتمر الثانى لدعم الوضع الإنسانى، فى سوريا سيعقد بداية العام المقبل، مشيرًا إلى أن الأممالمتحدة تسعى من خلاله إلى جمع أربعة مليارات دولار. وكان السكرتير العام للأمم المتحدة بان كى مون، قد طلب من أمير الكويت خلال اتصال هاتفى، استضافة الكويت للمؤتمر الثانى للمانحين لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا وأطلعه على الجهود المبذولة من قبل الأممالمتحدة ومنظماتها لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين. وأشاد كى مون خلال الاتصال باستضافة دولة الكويت للمؤتمر الأول للمانحين ومساهمتها بمبلغ 300 مليون دولار أمريكى، مؤكدًا "أنها مساهمة سخية تبرز حسها الإنسانى".