علن المنسق الخاص للأمم المتحدة، فى لبنان ديريك بلامبلى، اليوم الجمعة، أن لبنان يحتاج إلى دعم دولى لمواجهة أزمة النازحين السوريين، ولكن استقراره لا يعتمد فقط على الدعم المادى، ولكن على مشاركة إيجابية من قبل القادة اللبنانيين. وقال بلامبلى، فى كلمة ألقاها، باسم مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، فى قصر الرئاسة فى بعبدا شرق بيروت، فى ختام اجتماع ممثلى الدول الأعضاء الدائمين، فى مجلس الأمن الدولى، مع الرئيس اللبنانى ميشال سليمان، إن "أثر الأزمة فى سورية يشتد، مما يؤكد ضرورة تقديم دعم دولى منسق وقوى". وأضاف أن "أمن واستقرار لبنان لا يعتمد فقط على الدعم المادى، ولكن يحتاج أيضا إلى مشاركة إيجابية من قبل القادة اللبنانيين، ومن قبل جميع أصدقائه فى المنطقة وخارجها". وأوضح أن "مجموعة الدعم ستبقى مدافعة قوية عن الدعم للبنانى، والتواصل مع شريحة أكبر من المعنيين، لعقد اجتماع أوسع على مستوى رفيع، من أجل حشد الدعم للبنان"، كما أكد ضرورة " تشكيل حكومة من أجل مواجهة التحديات، ونتطلع إلى إعادة استئناف الحوار، وضرورة الالتزام بإعلان بعبدا ". وقال بلامبلى "يتم درس اقتراح يتعلق بآلية تنسيق لدعم الخطة الخمسية، لتطوير قدرات الجيش اللبنانى، فيما كان قد اتفق الجيش اللبنانى واليونيفيل على آلية تنسيق لتسهيل الدعم بالمعدات، والتدريب فى إطار الحوار الاستراتيجى". وكرر المنسق الخاص للأمم المتحدة، فى لبنان ديريك بلامبلى "تقدير المجتمعين لقيادة رئيس الجمهورية ميشال سليمان فى محاولة الحفاظ على سيادة ووحدة واستقرار لبنان، واستمرارية مؤسسات الدولة". وقال "شددنا على دعم لبنان فى مواجهة أزمة اللاجئين السوريين، ويجب زيادة المشاركة الدولية فى تحمل الأعباء".
