أعلنت بعثة الحج السياحى برئاسة مصطفى عبد اللطيف، حالة الطوارئ بجميع المنافذ البرية والموانئ، لمتابعة مغادرة الحجاج إلى مصر، خاصة حجاج البرى التى تنطلق أولى رحلاتهم يوم الاثنين المقبل وتنتهى 27 أكتوبر الجارى، وتضم 245 أتوبيسا لنقل ما يقرب من 10 آلاف حاج. وقال عبد اللطيف، إن هشام زعزوع وزير السياحة، يتلقى تقريرا على مدار الساعة حول تحرك الرحلات، ويقوم بمتابعة سير العمل فى البعثة بشكل يومى، مشيرا إلى أن اللجان المتواجدة بالمنافذ حاليا بدات استعداداها الكاملة وتم توزيع اللجان على رحلة عمار وجدةوالمدينة ونويبع لمتابعة وصول ضيوف الرحمن إلى منافذ وتسجيل الوصول بالتوقيتات والاطمئنان على حالة ضيوف الرحمن. وأضاف: "هناك ربط بين اللجان فى المنافذ المختلفة والمقر الرئيسى للبعثة لمتابعة وصول الحجاج وحالة الموانئ". من جانبه قال طلعت عامر كبير، المفتشين بالبعثة إن اللجان على استعداد كامل لتذليل أى عقبات يمكن أن تواجه ضيوف الرحمن، مشيرا إلى أن مسألة التكدس والخوف منه نسبته قليل هذا الموسم نظرا لانخفاض أعداد ضيوف الرحمن، إلى جانب الالتزام بمواعيد العبارات يضبط إيقاع نقل الحجاج ويخفف من التكدس فى الموانئ. فيما أشار ناصر تركى، نائب رئيس غرفة شركات السياحة رئيس لجنة السياحة الدينية، إلى أن عملية عودة ضيوف الرحمن إلى مصر مسألة منظمة بشكل فنى منذ بداية وضع الضوابط نظرا لاختيار أتوبيسات موديلات حديثة إلى جانب وجود اثنين من السائقين مع رحلات البرى إلى جانب وجود مفتشين من أصحاب الخبرة لمواجهة أى طوارئ قد تواجه رحلات العودة مؤكدا على وجود ربط بين المشرفين داخل الأتوبيسات وغرفة الشركات واللجان المشتركة بين الغرفة والوزارة الأمر الذى يسهل من تأمين الرحلات. بدوره قال صبح عبد الفتاح رئيس بعثة السياحة بالمدينةالمنورة، إن اليوم سيشهد نقل نحو 21 ألف حاج مصرى من مكةالمكرمة إلى المدينةالمنورة، لافتا إلى أنه تم تقسيمهم على مرحلتين الأولى تبدأ مساء اليوم السبت، وحتى يوم 18 ذو الحجة وتضم 18 ألفا، والأخرى تضم نحو 3 آلاف حاج وتصل المدينة يوم 19 ذو الحجة، وتمكث حتى يوم 23 من ذات الشهر، وأضاف هناك 5 لجان تابعة للبعثة فى انتظار الحجاج لتوفير كافة سبل الراحة أثناء زيارة مدينة رسول الله.
