أكد عدد من الصيادلة، المتواجدين أمام مقر وزارة الصحة حاليا، والمحتجين على قرار الدكتورة حنان الليثى رئيسة الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بإنهاء انتداب وتعديل تكليف 122 صيدلانيا من العاملين بالإدارة، أن أمن وزارة الصحة منعهم من دخول الوزارة واعتدى على أحد الصيادلة بالضرب، وتم إغلاق البوابة الرئيسية. وأضاف الصيادلة ل"اليوم السابع" أن قرار "الليثى" صدر بشكل مفاجئ وتعسفى حيث أن من شملهم القرار يعملون فى الإدارة منذ سنوات، فى حين أن عددا منهم معين بالفعل فى الإدارة وتم تعديل تكليفه عليها، بمعنى أنه لا يمكن عودته لجهة عمله الأصلية قبل تعديل تكليفه للعمل بالإدارة، واصفين القرار بغير القانونى لأن التكليف يتم بقرار وزارى، مؤكدين أن اختيار ال122 صيدلانيا المدونين بالقرار تم بشكل انتقائى، حيث لم يشمل جميع الصيادلة الذين تم انتدابهم، أو تعديل تكليفهم بالفترة المذكورة بالقرار، وأن عددا من الصيادلة ما زال يعمل بالإدارة ولم يشملهم القرار، كما أن القرار صدر بشكل مفاجئ ولم يعطى مهلة للصيادلة قبل رحيلهم من الإدارة لتنفيذ القرار، كما هو المتبع فى مثل هذه الحالات. وفى سياق متصل، أكد الصيادلة المحتجون أنهم معينون بوزارة الصحة ودرجاتهم المالية بها، وبالتالى لا يحق للأمن منعهم من دخول الوزارة، كما حدث اليوم، لافتين إلى أن الأمن تعمد منع دخولهم عندما علم بأنهم العاملون بإدارة الصيدلة وكأن لديهم تعليمات بذلك.