سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية.. يدلين: السلام بين تل أبيب ومصر كان وليد حرب أكتوبر.. ليبرمان يهدد إيران ويلوح بضربة عسكرية إسرائيلية منفردة.. تدهور المستوى الأكاديمى فى إسرائيل هذا العام
يدلين: السلام بين تل أبيب ومصر كان وليد حرب أكتوبر قال رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين، إن السلام بين إسرائيل ومصر هو وليد حرب السادس من أكتوبر، إذ توصل الطرفان إلى الاستنتاج أن للقوة العسكرية حدودًا، ومن الأفضل الوصول إلى حلول سلمية عبر التفاوض. ونقلت إذاعة صوت إسرائيل عن يادلين قوله إن مفاهيم الاستخبارات تغيرت بعد الحرب، وهناك تعددية فى البحوث الاستخبارية، ولم تعد التقديرات حصرًا على مصدر واحد فقط، وثمة مصادر أخرى مثل الموساد وجهاز الأمن العام ووزارة الخارجية. ليبرمان يهدد إيران ويلوح بضربة عسكرية إسرائيلية منفردة قال رئيس لجنة الخارجية والأمن فى الكنيست الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، ظهر اليوم، "إن إسرائيل على استعداد للتعامل مع برنامج إيران النووى، ولو بمفردها، وإن القيادة الإسرائيلية تأخذ ذلك بعين الاعتبار". وأشار ليبرمان، فى ندوة سياسية بمدينة بئر السبع، جنوبى إسرائيل، إلى أنه "لا يوجد أى إشارة، ولو رمزية لإقدام إيران، على خفض وتيرة تطوير برنامجها النووى"، مضيفًا أن: "هذه الحقيقة تعلمها جميع الأجهزة الاستخبارية فى العالم". ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن ليبرمان قوله "إن دول الغرب تحبذ الابتعاد عن التدخل فى الملف النووى الإيرانى، لذلك من المهم أن تتوصل هذه الدول إلى الاستنتاج بأن أسلوب الكلام المعسول الذى تتبعه إيران ما هو إلا مخادعة". واستذكر ليبرمان، فى حديثه، ما قامت به إسرائيل من قصف مفاعل تموز العراقى عام 1981، مؤكدًا أن "هذه العملية ساهمت فى نهاية المطاف، فى وقف البرنامج النووى العراقى". هاآرتس: تدهور المستوى الأكاديمى فى إسرائيل هذا العام ذكرت صحيفة "هاآرتس" أن المستوى الأكاديمى الإسرائيلى شهد هذا العام تدهورا كبيرا، مشيرة الى أن جامعتين إسرائيليتين فقط نجحتا فى الدخول هذا العام ضمن تصنيف ال 200 جامعة الأوائل فى التعليم العالى الصادر عن "مجلة التايم"، وهما الجامعة العبرية وجامعة تل أبيب مقارنة بالعالم الماضى. وأشارت الصحيفة العبرية الى أن الجامعة العبرية تمكنت من الوصول إلى المركز 191 فى التصنيف مسجلة 45 نقطة وفقاً للتصنيف، مقابل المركز 134 فى العام الماضى ب 53.1 نقطة، بينما حصلت جامعة تل أبيب على المركز 199 مسجلة 44.3 نقطة، مقابل المركز 158 ب 50.5 نقطة. ولفتت هاآرتس الى أن معهد التخنيون أحد المؤسسات التعليمية الرائدة فى إسرائيل لم يتمكن من الدخول ضمن التصنيف وحصل على المرتبة 225 ب 201 نقطة، علمأ أن مركزه فى العام الماضى كان 193. الجدير بالذكر أن تصنيف مجلة التايم يدرس المستوى الأكاديمى للمؤسسات الأكاديمية فى العالم ويمنحهم درجات تفوق وفقاً لعدة مجالات من بينها على سبيل المثال القدرة التدريسية والمهارات البحثية ومستوى المنشورات الدولية، والاقتباسات الدولية للبحوث العلمية، والابتكار، والنظرة الدولية ويعطى كل منها درجة فى ميزان التصنيف.