توصلت هيئة الأممالمتحدة المسئولة عن الطيران المدنى إلى توافق بشأن نظام يستند إلى آلية السوق لكبح انبعاثات الكربون الناتجة عن شركات الطيران بحلول 2020، لكنها رفضت مقترحاً بالسماح لأوروبا بتطبيق خطتها الخاصة على الشركات الأجنبية، لحين إطلاق النظام. وأقر الاتفاق النهائى اليوم الجمعة بعد مناقشات ومحادثات على مدى يومين فى مونتريال على هامش اجتماع المنظمة الدولية للطيران المدنى الذى يعقد كل ثلاث سنوات. ويتفادى الاتفاق نزاعاً تجارياً وشيكاً، بشأن الانبعاثات فى قطاع الطيران الذى يتوقع الاتحاد الدولى للنقل الجوى أن يجنى إيرادات قيمتها 743 مليار دولار فى 2014 ارتفاعاً من 708 مليارات فى العام الحالى. ويحدد الاتفاق خطوات يتعين على أعضاء المنظمة البالغ عددهم نحو 200، القيام بها من الآن، وحتى الاجتماع المقبل فى 2016. وسادت الدبلوماسية والنوايا الحسنة خلال الاجتماعات الأولى، لكن التوتر تصاعد بعد ذلك، عندما بدا أن الاتفاق الذى طال السعى وراءه قد لا يتم إنجازه، غير أن انفراجة حدثت الخميس عندما قدمت أوروبا تنازلات.