أكد وزير السياحة، هشام زعزوع، أمان المقصد السياحى المصرى، مشيراً إلى أن الزيارات التى قامت بها وفود أمنية وسياحية من العديد من الدول، مثل فرنسا وإنجلترا وروسيا إلى مصر، من أجل التأكد من استقرار الأوضاع بها. جاء ذلك خلال كلمته أمام المؤتمر السنوى لمجلة FVW، (أحد أكبر المجلات الألمانية المتخصصة فى السفر والسياحة منذ أكثر من 40 عاما)، والذى يحضره معظم صانعى القرار السياحى بألمانيا، موضحا أن تلك الوفود كتبت تقارير إيجابية عن استقرار وهدوء الأوضاع بمصر، لافتا إلى أن ما يحدث بمصر ثورة شعبية وهى شأن داخلى بعيد كل البعد عن السياحة، وأن مصر ترحب بالسائحين دائماً. وأشار زعزوع، فى كلمته، إلى تناول الإعلام الغربى لما يحدث فى مصر بشىء من سوء الفهم وسوء التقدير أضر بالعملية السياحية، مضيفا أن وزارة السياحة تثمن الجهود التى تبذلها وزارة الخارجية والسفير المصرى فى ألمانيا من أجل حث الخارجية الألمانية على إلغاء تحذير السفر إلى مصر. وكان وزير السياحة قد استهل جدول أعماله بلقاء رئيس اتحاد شركات السياحة الألمانية والرؤساء التنفيذيين لمنظمى الرحلات الألمان، وقام بإجراء حوار إذاعى وحلقة نقاش على أشهر محطة إذاعية بألمانيا. وأشار زعزوع إلى قرب رفع تحذير السفر المفروض من السلطات الألمانية على مصر، معربا عن أسفه لمثل هذه التحذيرات التى أثرت بالسلب على الاقتصاد القومى الذى فقد 4 مليار دولار عام 2011 ، و2,5 مليار دولار عام 2012، وقد انعكس ذلك سلبا على 4 ملايين مصرى يعملون بالقطاع السياحى. ولفت الوزير إلى أن اختلاف ردود أفعال منظمى الرحلات ترجع إلى اختلاف تقدير المواقف، حيث لا يزال البعض مستمراً فى بيع رحلاته السياحية إلى مصر فى حين توقف البعض، معرباً عن أمله فى استئناف جميع منظمى الرحلات لرحلاتهم بحلول منتصف أكتوبر.
