قال مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق عن الجماعة: "إن جماعة الإخوان أصبحت محل رفض شعبى، وجمعيتها محل رفض قانونى، وهو الموقف الأصعب فى تاريخ الجماعة"، مضيفًا: "لا يستطيع أحد أن يتوقع كيف ستتصرف الجماعة لأن الموقف مربك، خاصة أن الحكم عبر عن اتجاه مجتمعى". وأشار "نوح" فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إلى أن الجماعة تسير الآن بشكل عفوى وغير منطقى، والموقف الآن يحتاج لدراسة الأمور وإعادة ترتيب الأوراق، وتكوين علاقة قوية بالمجتمع بعدما رفضهم الشعب ليكون محل قبول مرة أخرى". وتابع "نوح": "لم تتعرض الجماعة فى تاريخها برفض قانونى وشعبى غير هذه المرة، وهو ما يستلزم وقفة حقيقية لأعضاء الجماعة، وتقديم سيناريو وخطط تلقى قبولاً مجتمعيًا واسعًا يسمح لها بمباشرة حقوقها بقبول وبالقانون".