افتتح منذ قليل المستشار محمد أمين المهدى، وزير العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، "الملتقى الفكرى لمنهج العدالة الانتقالية"، والذى تنظمه المجموعة المتحدة "محامين ومستشارين قانونيين". ويشارك فى الملتقى عدد من نشطاء وخبراء مجال حقوق الإنسان فى مصر والوطن العربى، منهم، شاهندة مقلد، وجورج إسحاق، والسفير محمود كارم، ونجاد البرعى، أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان، والدكتورة بسمة موسى، والخبير الحقوقى عماد حجاب. وتعقد المجموعة المتحدة ورشتى عمل بالتوازى، الأولى حول "جرائم الماضى.. ما هى طرق التعويض عنها"، أما الورشة الثانية حول "الإصلاح المؤسسى وعدم التكرار". ومن المقرر أن يصدر عن المؤتمر عدد من التوصيات ستكون بدورها محلا للمناقشة فى جولة الحوار الثانية التى من المنتظر عقدها قبيل نهاية العام فى مدينة الأقصر، وسيدعى إليها ممثلون عن النخب المثقفة وشرائح المجتمع المصرى المتنوعة فى محافظات سوهاج وقنا والأقصر وأسوان. كما أنه من المنتظر أن تعقد بعد ذلك 3 جولات للحوار فى المنيا لتغطى محافظات شمال الصعيد، ثم الغربية لتغطى محافظات وسط الدلتا، فالإسكندرية لتغطى محافظات مطروح والبحيرة والإسكندرية، وأخيرا فى الإسماعيلية لتغطى مدن القناة الثلاث. وستناقش نتائج ذلك الحوار المجتمعى الموسع فى مؤتمر دولى يعقد لهذا الغرض فى القاهرة فى مارس المقبل.