أنهى مسجل خطر حياة صديقه ورفيق عمره بطلق نارى بالجانب الأيمن بطريق الخطأ، أثناء جلوسهما سويًا، بمنيا القمح بالشرقية، والغريب أن والدة المجنى عليه رفضت تشييع جثمان نجلها إلا بحضور المتهم لكى يمشى فى جنازته. وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقى العميد رفعت خضر، مدير مباحث الشرقية، إخطارًا من العقيد محمود جمال، رئيس فرع البحث الجنائى بفرع الجنوب، يفيد بوصول "أيوب.ع.م" 28 سنة، عاطل، ومقيم بهندسة الرى ببندر منيا القمح، للمستشفى العام بالمدينة مصابًا بطلق نارى بالبطن وتوفى فور وصوله متأثرًا بإصابته، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 5123 إدارى مركز منيا القمح. وأفادت التحقيقات التى باشرها الرائد محمد الحسينى، رئيس مباحث منيا القمح، أنه بسؤال "على" 29 سنة، بائع متجول، وشقيق المجنى عليه، اتهم "عمرو.م.ع" 31 سنة، عاطل، ومقيم بشارع هندسة الرى ببندر منيا القمح، بالتسبب فى وفاة شقيقه، وأضافات التحقيقات أنه أثناء قيام المتهم بالعبث بسلاح نارى عبارة عن فرد خرطوش، خرجت طلقة منه على سبيل الخطأ أحدثت إصابة أودت بحياته، تم ضبط المتهم وتبين أنه مسجل خطر تحت رقم 880 فئة "ب". وأفادت التحريات أنه بمواجهته المتهم اعترف بأنه أثناء عبثه بسلاح نارى "فرد خرطوش بروحين" خاص بالمجنى عليه خرجت طلقة على سبيل الخطأ أحدثت إصابته التى أودت بحياته دون أن يقصد قتله، وتم العثور على السلاح. وقال أحد المصادر، إن المجنى عليه والمتهم صديقان وتربطهما صداقة قوية، وأن والدة المجنى عليه أثناء الجنازة أصرت على حضور المتهم لكى يمشى فى جنازته، لقناعتها أن المتهم قتله بدون قصد.
