قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، تأجيل محاكمة 20 متهما بمحاولة الهرب من سجن ترحيلات الخليفة ومن بينهم 17 متهماً محبوس و2 مخلى سبيلهم وآخر هارب، إلى جلسة 18 ديسمبر المقبل، لسماع شاهد الإثبات الأول ربيع سعد حسن. صدر القرار برئاسة المستشار عاصم عبد الحميد نصر، وعضوية المستشارين جمال عبد العزيز أبو زيد، وجمال عدلى أبو حليقة، وأمانة سر وائل عبد المقصود ووائل فراج. ويحاكم فى هذه القضية كل من: مسعد نور أحمد رفاعى وعمر حسن عبد المجيد وأحمد علاء عبده عثمان ومحمد زينهم أبو سريع وأحمد جمال توفيق وعمر محمد عمر طلب وشعبان عبد الوهاب مصطفى وعلى عبد القادر على ورأفت علاء عبده وعبد النبى فتح الله وإسلام عادل على وإمام عبد الرازق إمام وسيد محمد محمد وحمادة بشير عبد الحكم وخليل عامر عبد الله وعبد الرحمن محمود محمد، والمتهمين الأحداث هشام حنفى شحاتة ومحمد جمال وعلى أحمد على وأشرف عثمان. كانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين للمحاكمة لقيامهم خلال الفترة من 26 يونيو 2012 بدائرة الخليفة أول، باستعمال القوة والعنف مع موظفين عموميين وهم أفراد قوة ترحيلات قسم الخليفة، وهم عقيد الشرطة يوسف عبد العزيز احمد ونقيبى الشرطة فادى وديع عياد والمعتز بالله حسن والملازم أول ضيف أحمد ضيف وأمناء الشرطة أحمد محمد يوسف وأحمد فؤاد فؤاد وسعيد شعبان عبد الجواد وكرم صبرى محمد وعيد زين العابدين بكرى وأحمد محروس السيد والرقيب كل من أحمد محروس السيد وإسماعيل محمد إسماعيل وياسر رزق حسن، والعرفيين السيد عبد الظاهر رمضان وحنفى محمود عبد القوى وضيف محمود عبد الوهاب والجنود محمد عبد التواب عبد الله وعبد الرحمن على محمود وأسامة سمير خلف، وجميعهم قائمين بحراسة وتأمين حجز الترحيلات. وأحضر المتهمون أسلحة بيضاء وأدوات تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص واعتدوا بها على رجال الشرطة لمنعهم من أداء عملهم خلال ضبطهم للمتهمين حال إتلافهم لمحتويات الحجز للهروب منه. كما قاموا بتعطيل وسيلة من وسائل خدمات المرافق "حجز الترحيلات"، وأتلفوا عمدا أحد المبانى والمنشات المعدة للمنفعة العامة (طفايات الحريق والمكاتب ودورات المياه الخاصة بالحجز). إضافة إلى اتهامهم باستعراض القوة وقاموا بالتلويح باستخدام العنف وترويع باقى المتهمين بحجز الترحيلات محاولين الهروب وتهريب باقى المساجين، واتهامهم بإحراز أدوات تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص وهى "عصى ومواسير مياه وطفايات حريق وقطع رخام وسيراميك".
