أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية الفرنسى "لوران فابيوس" سيزور موسكو الثلاثاء القادم، لبحث الوضع حول سوريا، فى ظل المبادرة الروسية لوضع الأسلحة الكيميائية فى دمشق تحت رقابة دولية. ونقلت وكالة "ريا نوفستى" الروسية عن الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية "الكسندر لوكاشيفيتش" إن المحادثات المرتقبة بين "فابيوس" ونظيره الروسى "سيرجى لافروف" ستشهد مناقشة مفصلة للمسائل الأكثر إلحاحا فى جدول الأعمال الدولى، بما فيها القضايا الإقليمية الساخنة، وبالدرجة الأولى الوضع حول سوريا فى ظل المبادرة الروسية بشأن وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية. وتابع الدبلوماسى قائلا: "على الرغم من الخلافات المعروفة فى مواقف روسيا وفرنسا حول سبل تسوية الأزمة السورية، فإن الحوار الروسى-الفرنسى يسمح لنا بالبحث عن نقاط التلاقى، وسبل التعامل لإيجاد حل لهذه الأزمة فى جو من الانفتاح والثقة". وأكد لوكاشيفيتش أنه بين المواضع الأخرى التى سيتطرق لها الطرفان، عملية التسوية الشرق أوسطية والوضع فى مصر ومالى والوضع حول البرنامج النووى الإيرانى. وتابع أنه من المتوقع أن يبحث الوزيران أيضا، بالإضافة إلى العلاقات بين البلدين والعلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبى، مسائل ضمان الأمن فى المنطقة الأوروأطلسية، بما فيها الدرع الصاروخية فى أوروبا والوضع فى أفغانستان.
