استمرت لليوم الثانى على التوالى فعاليات الملتقى الشبابى العربى السابع للسياحة البيئية والحفاظ على المدن التراثية، تحت عنوان "نحو تشجيع السياحة البيئية والحفاظ على المدن التراثية"، والذى يعقد خلال الفترة من 10 إلى 12 من الشهر الجارى، وينظمه المكتب العربى للشباب والبيئة تحت رعاية وزارة الدولة لشئون البيئة. أقيمت فعاليات اليوم ببيت السنارى بالسيدة زينب، بهدف تشجيع السياحة البيئية والسياحة المستدامة، والتعرض لقضايا ومشاكل التنمية البيئية للمناطق الأثرية السياحية. وأطلقت الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة حملة نظافة للمنطقة المحيطة ببيت السناري، ينفذها الشباب المشارك بفعاليات الملتقى والذى يمثل أكثر من منظمة شبابية ب20 دولة عربية وأفريقية. وأكدت الوزيرة أن مصر لديها ثروة من المحميات الطبيعية يمكن استغلالها فى مجال السياحة البيئية، واعتبارها من عوامل الجذب المميزة للسياحة بمصر، ورحبت بالشباب العربى والأفريقى المشارك فى الملتقى، مشددة على أهمية التعاون مع المنظمات الشبابية لدعم العمل البيئى فى مصر. وكان المشاركون فى الجلسة الافتتاحية للملتقى، أمس، أطلقوا نداء لإعادة إحياء التراث بمناطق مصر القديمة، ومنها مدينة الفسطاط التى يقع بيت القاهرة الثقافى التعليمى البيئى بقلبها، وتدرس وزارة البيئة تنفيذ برامج لإحياء المنطقة من الناحية البيئية، سواء من خلال حملات النظافة والتجميل، أو تنفيذ دورات تدريبية وورش عمل للمسئولين عن تلك المنطقة للحفاظ عليها. ويتناول الملتقى عدة محاور منها: السياحة المستدامة ودورها فى الاقتصاد الأخضر، والحفاظ على التراث الطبيعى، بالإضافة إلى الإدارة البيئية للمنشآت السياحية، وتنمية موارد السياحة البيئية، والتسويق للأماكن التراثية ضمن السياحة المستدامة، علاوة على سبل تشجيع الشباب على ممارسة السياحة البيئية، والتجارب العربية فى مجال السياحة البيئية، كما تم إطلاق كتاب السياحة البيئية للدكتور عبد الغفار حنيش. يذكر أن من الجهات المنظمة للملتقى الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب العرب ومجلس وزراء البيئة العرب بجامعة الدول العربية، وحضر الملتقى ممثلون عن وزارات السياحة والثقافة والاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية ومنظمة الإيسيسكو، ولفيف من خبراء السياحة فى المنطقة العربية، والجمعيات والمنظمات الشبابية البيئية.
