بدأت قوات الأمن فى اتخاذ تدابير أمنية لضبط الخارجين ومواجهة الإرهاب، عقب الدعوات المفتوحة التى أطلقها أنصار الإخوان، لتنظيم فعاليات ومسيرات فى أنحاء متفرقة من القاهرة. وشهدت الأماكن التى أصبحت مقاصد للتظاهر بوسط البلد "التحرير وعبد المنعم رياض وطلعت حرب"، حالة من التكثيف الأمنى، كما تمركزت قوات الشرطة والجيش فى محيط الوزارات والسفارات القريبة من المنطقة. وفى السياق ذاته يشهد ميدان عبد المنعم رياض القريب من ميدان طلعت حرب- التى انتشرت الدعوات للتظاهر فيه- تكثيفا أمنيا لقوات الجيش، وتواجدت ما يقرب من 16 مدرعة تابعة للقوات المسلحة فى محيط الميدان والمتحف المصرى وحتى طريق الكورنيش. وفى نفس السياق حظيت وزارة الداخلية بحالة من التكثيف الأمنى غير العادى منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، والتى شهد محيطها انتشارا للقوات الخاصة وقوات الأمن المركزى، وتمركزت مدرعات القوات الخاصة بالقرب من بوابات الوزارة الرئيسية، فيما تواجدت قوات الأمن المركزى بواقع 7 سيارات خلف الجدار الخرسانى بشارع الشيخ ريحان، و8 فى شارع منصور، كما لوحظ وجود سيارة تابعة لحماية المدنية "سيارة إطفاء"، فى محيط الوزارة تحسبًا لوقوع طوارئ. كما رصدت "اليوم السابع" وجود الكلاب البوليسية فى محيط الداخلية، وذلك خوفًا من وجود أى مواد متفجرة فى السيارات التى تقف فى محيط الوزارة، كما لوحظ وجود 4 مصفحات للأمن المركزى تتمركز بالقرب من شارع الفلكى ومنصور، كما انتشر رجال المباحث فى محيط المبانى القريبة من الداخلية. فيما يشهد محيط مجلسى الوزراء والشعب تواجدا مكثفا لقوات الأمن المركزى، والتى انتشرت بطول شارع مجلس الشعب وفى محيط وزارة الصحة، حيث تواجد تسع سيارات أمن مركزى وعدد قليل من المصفحات. وعن التمركز الأمنى فى محيط السفارات بمنطقة جاردن سيتى، تواجدت 13 سيارة تابعة لقوات الأمن المركزى والقوات الخاصة، فى محيط السفارة الأمريكية والبريطانية، كما انتشرت قوات الصاعقة بطول سور السفارة الأمريكية بشارع عبد القادر حمزة، وشارع لاظوغلى. فيما حرصت قوات الأمن على ضبط سير الحركة المرورية بطريق كورنيش النيل وميدان التحرير، حيث تواجدت شرطة المرور بكثافة بالقرب من فندق الفورسيزون على طريق الكورنيش وميدان طلعت حرب والتحرير.
