أبدى وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، تخوفه من تداعيات توجيه ضربة عسكرية لسوريا، مشيراً إلى أنه لا بديل عن التسوية السياسية للأزمة السورية، وإعطاء فرصة للتسوية السياسية. وأضاف لافروف، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره السورى وليد المعلم، فى موسكو، اليوم الاثنين، أن دمشق مستعدة للدخول فى مفاوضات سلام والمشاركة فى مؤتمر جنيف2، مشيراً إلى أنه لا مجال لأى صفقات بشأن سوريا. وأكد لافروف، أن لديه أدلة لاستخدام المسلحين بسوريا الكيماوى، مضيفا، "نؤيد عودة مفتشى الأممالمتحدة لسوريا، ودعم واشنطن للتركيز على الحل السياسى بسوريا".