أكد عباس زكى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية، أن الضغوط التى يمارسها وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى على الاتحاد الأوروبى لتخفيف نطاق ودرجة المقاطعة المفروضة على المستوطنات الإسرائيلية والمصانع العاملة بما فيها مراكز الأبحاث العلمية وجامعة مستوطنة أرئيل، لا يوجد لها سوى تفسير واحد وهو دعم وتشريع الاستيطان. وأضاف زكى فى تصريح صحفى اليوم أن موقف كيرى يتطلب من القيادة الفلسطينية إعادة النظر فى الدور الأمريكى، كوسيط فى عملية السلام فى ظل الانحياز الأعمى لإسرائيل وللاستيطان، مؤكدا أن اعتراض الولاياتالمتحدةالأمريكية على قرار الاتحاد الأوروبى الذى يحمل بعدا حضاريا وجغرافيا، هو اعتراض على التسوية وتساوق مع اعتداء إسرائيل على أراضى دولة تحت الاحتلال، وإطلاق ليدها لذبح الشعب الفلسطينى، مما يؤكد سياسة الكيل بمكيالين التى تنتهجها واشنطن وكيرى على وجه الخصوص. ووصف زكى الاستيطان بغير الشرعى ومخالف للقانون الدولى، وفيه تهديد لمستقبل حل الدولتين، وأن أى نشاط تجارى أو علمى مع المستوطنات هو خرق للقانون الدولى.