تسبب بلاغ كاذب، مساء اليوم السبت، فى إثارة الرعب بين "258" راكباً بمطار القاهرة كانوا فى طريقهم إلى "لندن"، بعد أن أفاد البلاغ بأن اثنين من الإرهابيين على متن الطائرة المتجهة إلى "لندن" وبحوزتهم أسلحة متنوعة ومتفجرات، وقامت سلطات المطار بفحص الركاب داخل صالة السفر، وتبين من التحقيقات أن الطائرة مصرية بالفعل وكانت متجهة إلى لندن فى هذا التوقيت. بدأت الأحداث عندما تلقت سلطات المطار مكالمة هاتفية من مجهول رفض ذكر اسمه، أكد خلالها أن اثنين من الإرهابيين على متن الطائرة وسوف يقومان بعمل إرهابى فور إقلاع الرحلة، مستخدمين فى ذلك أسلحة متنوعة ومتفجرات. ورغم صعوبة حدوث ذلك نظراً للإجراءات الأمنية المشددة بالمطار، إلا أن السلطات الأمنية تعاملت مع البلاغ بجدية، وقامت بتشكيل فريق من الأمن الوطنى ومباحث المطار وانتشرت بأرض المهبط، وتم إنزال الركاب البالغ عددهم 258 راكباً من جنسيات مختلفة، وتم سحب الطائرة إلى مكان معزول بالمهبط وإعادة تفتيش الركاب والحقائب. وأضاف مصدر أمنى رفيع المستوى، أن السلطات استعانت فى ذلك بالكلاب البوليسية المدربة على اكتشاف الأسلحة والمتفجرات، كما استعانت بخبراء المفرقعات لمسح الطائرة والتأكد من عدم وجود أى أسلحة أو مفرقعات، وبعد قرابة الساعة والنصف تبين عدم صحة البلاغ وتم السماح للركاب بالصعود إلى الطائرة وتحميل الحقائب مرة أخرى، وغادرت الرحلة فى طريقها إلى لندن. ومن جانبه صرح مجدي علوانى رئيس قطاع الأمن بمصر للطيران بإقلاع الطائرة المصرية إلى لندن بعد تأخر لم يتجاوز الساعة والنصف، لإعادة تفتيش الطائرة والحقائب والركاب، بعد التأكد من عدم جدية البلاغ سمح بإقلاع الطائرة. وأشار إلى أن البلاغات الكاذبة متوقعة فى تلك الفترة، ولكن يجب التعامل معها بجدية شديدة، وفقاً للإجراءات والتعليمات الدولية للأمن والسلامة الجوية. وقال إن الإجراءات الأمنية بالمطارات المصرية مشددة للغاية، حيث يمر الراكب بأكثر من نقطة تفتيش، بجانب المراجعة الأمنية للركاب عند الصعود إلى الطائرة من جانب أمن مصر للطيران كآخر نقطة أمنية. موضوعات متعلقة.. بلاغ كاذب بوجود إرهابيين ومتفجرات على طائرة مصرية متجهة إلى لندن