حذر مخرج الأفلام الخيالية تيرى جيليام فى آخر أعماله "ذى زيرو ثيوريم" أو (نظرية الصفر)، الذى أزيح عنه الستار للمرة الأولى اليوم الاثنين فى عرض خاص خلال فعاليات مهرجان البندقية السينمائى بإيطاليا، من أن عالم تكنولوجيا الإنترنت الجديد الشجاع قد لا يكون هو وحده المتصدع. ونال جيليام الأمريكى المولد وعضو فرقة "مونتى بيثون" الكوميدية البريطانية فى فترة السبعينيات الثناء عن أفلامه الغريبة وأعماله الخيالية فى ثمانينات وتسعينيات القرن الماضى مثل فيلم "البرازيل" و"اثنى عشر قردا". وتعثرت مسيرته فى وقت لاحق، عندما حاول دون جدوى أن يخرج نسخة سينمائية من الرواية الأسبانية الشهيرة "دون كيشوت". وفى فيلم "نظرية الصفر"، استعان جيليام بالممثل كريستوفر فالتز، الألمانى الأصل والنمساوى المولد والحاصل على جائزة الأوسكار على أدواره فى فيلمى المخرج كوينتين تارنتينو "الجنود الأوغاد" و"جانجو طليقا"، ليجسد شخصية، كوهين ليث، عبقرى الكمبيوتر المنعزل الذى يتقاتل مع معادلة رياضية مستعصية مما يهدد بفقدانه لعقله.