قال اللواء السابق سيد هاشم الخبير العسكرى والمقرب من المؤسسة العسكرية المصرية، إن الحكومة المصرية المؤقتة "لن تسمح ببقاء نفق واحد" بين رفح المصرية وقطاع غزة وتعتزم تشديد العقوبة على المهربين. وأوضح هاشم أن "مصر لن تسمح بتهريب الوقود المصرى والبضائع المدعومة لقطاع غزة، وفى المقابل يتم تصدير الإرهابيين لنا، فخلال الفترة الماضية لم يتم القبض على مجموعات إرهابية إلا وكانت تتضمن عناصر قادمة من القطاع" . وحول ما رددته تقارير إعلامية مصرية عن عزم الجيش المصرى توجيه ضربة لقطاع غزة، قال هاشم: "الجيش المصرى لن يوجه مطلقاً ضربة لقطاع غزة"، مضيفاً: "مصر لم تكن أبداً دولة معتدية على جيرانها، كما أنها الراعية للمصالحة الفلسطينية وتشعر بمسئوليتها تجاه قطاع غزة مهما كانت إدارته". غير أنه استدرك قائلاً: "مصر ستتخذ فى الوقت نفسه كافة الإجراءات التى تمكنها من تحمل مسئوليتها اتجاه الأمن القومى المصرى والوقوف بقوة ضد كل من يمس السيادة المصرية". وواصلت اليوم السلطات المصرية تدمير الأنفاق الحدودية بين سيناء وقطاع غزة، حيث دمرت 5 أنفاق فى منطقة رفح المصرية والفلسطينية، أسفرت عن هدم 3 منازل كانت تضم فتحات 3 من هذه الأنفاق، وسط احتجاجات أصحاب هذه المنازل.