بعد حزب النور على مبادرة المصالحة الوطنية مع الإخوان المسلمين وذلك للخروج من الأزمة وعدم حدوث أعمال عنف جديدة فجاءت ردود أفعال المثقفين بعدم المصالحة مع نظام تلوثت يده بالدم وقتل الأبرياء وقام بحرق المؤسسات و و يجوز المصالحة بعد المحاسبة وحال حل الجماعة والاعتراف بالجرائم ونبذ العنف . قال الكاتب سعيد الكفراوي لست مع المصالحة على الدم أن التصالح مع من مارس العنف بكل أشكاله وتخريب المدن وحرق المؤسسات واغتيال البشر الأبرياء وهو الآن لم يمد يده ولم يطلب مصالحة بل بالعكس يمعل في إجرامه وتجاربه ولم يعترف عن فعل مارسه طوال الفترة الماضية . وأوضح الكفراوي أن الجماعة فى كل سلوكها تنظر للأمر على أن الفرقة الناجية " الإخوان المسلمين " وقع عليها اعتداء من الفرقة الضالة " الشعب المصري " . وأكد الكفراوي أن أي محاولة للصلح قبل إعلان الجماعات الإرهابية اعتذارها وعدول اى تنظيم سياسي يقوم على أساس ديني والفصل بين الإسلام بطهارته ونزاهته عن السياسة بكل شوابها فى تلك الحالة تنظر القوى السياسية في كيفية إيجاد أسلوب فى التعامل مع الجماعة أما الآن ويدها ملوثة بدم الشعب المصري مرفوض الاشتراك و الفهم المشترك والمشاركة فى عمل سياسي واحد وكل هذا من أجل الوطن . وقال الشاعر محمود قرنى بشكل عام مفهوم المصالحة خارج الأطر التاريخية التى تم سردها في تجارب كثيرة عقب ثورات تاريخية يعنى أننا نعيد إنتاج الفشل الحادث بعد ثورة 25 يناير وأكد قرني أن المصالحة لابد أن يسبقها إعتراف كامل لحجم الجريمة المرتكبة في حق الوطن وهذا يرتبط بقيمة المحاسبة وبعد المحاسبة تأتى المصالحة وقد حدث أن ارتكبت التيارات الإسلامية المتعددة تحت لافته الإسلام السياسي جرائم كثيرة في حق الوطن تعنى أن عودة الصيغة السياسية إلى ما كانت عليه قبل 30 يونيو يعنى أننا نهدم الثورة ونهدم الوطن معاً . وأوضح قرني أنه بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين على وجهة الخصوص لم تتم المصالحة إلا بعد حل الجماعة وتغيير عقيدتها تغيير كلى و إسقاط أجندتها الدولية وتحالفها مع ما يسمى بالتنظيم الدولي لنه تنظيم جاسوسي مائة بالمائة ويعمل لصالح أكثر من 10 أجهزة مخابرات في العالم . وأضاف من جانبه أنه يجب إسقاط حزب الحرية والعدالة وقيامة على أسس جديدة على رأسها الاعتراف بمفهوم وطنية الدولة ونبذ العنف والاعتراف بالجرائم التى ارتكبت . وأكد قرني أن المصالحة خارج هذا الإطار تعنى بيعاً للقضية الوطنية ولم تكن مقبولة من قبل القوى السياسية ولا الشعب المصري الذي خرج فى مشهد مذهل في 30 يونيو . وقال الروائي محمود الوردانى أن المبادرات كلها ترفضها الإخوان ولا يوجد معنى للتصالح مع من رفع السلاح وتورط في قتل أو التحريض . وأوضح الوردانى بأن وضع جماعة الإخوان المسلمين غير قانوني وتنظيم دولي ويسمح بتمويلات ووضع الجماعة منتهى . وأكد الوردانى على ضرورة عدم قيام حزب على أساس ديني مثل حزب الحرية والعدالة .