قالت نقابة الأئمة والدعاة المستقلة، إن الاعتداء على حرمة المساجد والكنائس هو عمل خسيس تحرمه جميع الأديان السماوية، لأنه من باب الإفساد فى الأرض، وأن من يفسد فى الأرض فيطبق عليه حد " الحرابة "، مستشهدة بقول الله عز وجل :" إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ". واستنكرت فى بيان لها اليوم :" ما يحدث فى مصر من أعمال عنف مسلح وترويع للآمنين من الجماعات الإرهابية، مؤكدة أن جماعة الإخوان هى جماعة خارقة مارقة خارجة عن ملة الإسلام والمسلمين. وأضافت النقابة خلال البيان: هذا هو رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول :" من حمل علينا السلاح فليس منا " ويقول أيضًا :" من أشار على أخيه بحديدة لعنته الملائكة، وأن من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها. من جانبه علق الشيخ محمد عثمان البسطويسى على استخدام الإخوان للمساجد وإطلاق النار على الأبرياء متسائلا: كيف لجماعة تربت على الدماء أن تحتمى ببيت الله؟، ثم تجعل من مئذنة تعلى فيها صيحات الحق والنداء إلى إقامة الصلوات وتستخدمها الجماعة الإرهابية لترويع المواطنين وإطلاق السلاح عليهم. وأضاف البسطويسى قائلا: أن مصر لن تركع أبدا لأحد غير الله، ولن يكشف ظهرها أمام مؤيدى الإرهاب فى العالم، وذلك بسواعد أبنائها المخلصين من قواتها المسلحة البواسل وجنودها الذين هم خير أجناد الأرض، داعيا الله عز وجل أن يحفظ مصر ويحقن دماء أبنائها ويتقبل أرواح شهدائها الذين قتلتهم الأيادى الآثمة. ووجه نقيب الأئمة المستقلة الشكر لكل الدول العربية والأجنبية التى تدعم مصر ضد الإرهاب الأسود وضد جماعات ظلامية خارجة عن مظلة الإسلام.