وقعت مصادمات بين الشرطة البرازيلية ومئات المتظاهرين خلال احتجاجات جديدة شهدتها مدينة ريودى جانيرو. وقالت صحيفة "أوجلوبو" البرازيلية الصادرة اليوم الثلاثاء، إن مجموعة من المعلمين قدمت فى بداية الأمر مطالبات تتعلق برواتبهم فى مبنى الحكومة ثم ما لبثت هذه المجموعة أن حاولت احتلال المبنى. وذكرت الصحيفة، أن الشرطة البرازيلية استخدمت رذاذ الفلفل والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين أقاموا مساء أمس الاثنين (بالتوقيت المحلي) حواجز على الطرق فى حى لارانجيراس وقاموا برشق الشرطة بالحجارة الأمر الذى أدى إلى تحطم نوافذ واجهات خمسة أفرع مصرفية فى قلب المدينة. وتسببت هذه المصادمات فى حدوث إصابات طفيفة للعديد من المتظاهرين وشرطى وصحفى وألقت الشرطة القبض على ستة أشخاص. من جانبه وصف سيرجيوكابرال حاكم ولاية ريودى جانيروالمتظاهرين بأنهم مجموعات ليس لها اهتمام بالحوار "ويعولون فقط على الفوضى"، يذكر أن المتظاهرين يطالبون منذ شهرين باستقالة كابرال.