سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حصاد الاقتصاد.. "المالية": دعم المنتجات البترولية قفز 7 مرات خلال 8 سنوات.. و75٪ من محال الذهب تعود للعمل غدا.. وعمران: لن نفرض أية قيود استثنائية على تداول البورصة
شهد الوسط الاقتصادى عدداً من الأخبار الهامة اليوم، يأتى على رأسها بيان صادر عن وزارة المالية، اليوم الأحد، أكد فيه الدكتور أحمد جلال، وزير المالية، أن المشروع القومى لميكنة عمليات توزيع السولار والبنزين يكتسب أهمية كبيرة فى المرحلة الراهنة، مما يتطلب متابعة مستمرة لخطواته التنفيذية، والبناء على نجاح مرحلته الأولى التى انتهت الشهر الماضى بميكنة عمليات التداول بين مستودعات البترول ومحطات الوقود على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أهمية المشروع فى بناء قاعدة معلومات لحظية عن أنماط ومعدلات استهلاك المناطق المختلفة بالجمهورية من المنتجات البترولية المدعمة، بما يسمح للدولة بالتدخل فى أوقات الأزمات أو عند حدوث اختناقات فى التوزيع ببعض المناطق لزيادة كميات الوقود الموجهة لها. وقال جلال، فى بيان الصادر، إن مشروع الميكنة سيسهم أيضا فى ضبط عمليات التوزيع والحد بصورة كبيرة من عمليات التهريب والحفاظ على دعم المنتجات البترولية، والذى قفز 7 مرات خلال السنوات الثمانية الماضية، حيث ارتفع من نحو 20 مليار جنيه عام 2005/2006 إلى نحو 140 مليار جنيه حاليا، يتسرب ثلثها تقريبا لغير المستحقين. قالت إدارة البورصة إنها حصة على تعزيز الإطار المؤسسى لإدارة السوق وفى هذا الصدد فإنها تعلن أنه لن يكون ثمة تغيير أو إلغاء لأية قرارات إدارية أو تنظيمية تم اتخاذها خلال الفترة الماضية. وأكد الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة، أن الإدارة ستكون حريصة على تعزيز دور سوق المال كمنصة تمويل للشركات وتداول للمساهمين عبر مختلف الآليات التى تسمح بالتداول الحر للأسهم دون فرض أية قيود استثنائية على حركة الأسعار وفى إطار تحدده آليات العرض والطلب ودونما وجود أى تدخل إدارى إلا للأغراض الرقابية وفى حالات التلاعب الواضحة وفى أضيق الحدود. وكشف عمران أن عملية اتخاذ القرارات المنظمة لحركة التداول سيكون أحد أضلاعها الرئيسية هو استطلاع آراء كل أطراف السوق بما يعزز من كفاءة السوق وذلك عبر لقاءات مباشرة لاسيما مع صغار المستثمرين، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد حرصا من جانب إدارة البورصة على الحفاظ على الشركات المقيدة قاعدة المستثمرين الحاليين مع بذل مزيد من الجهد لزيادة أعداد الشركات المقيدة وأنواع المستثمرين وجعل سوق المال المصرى سوقا جاذبا وليس طاردا للاستثمارات والمستثمرين. وحول قطاع البترول، قال المهندس طاهر عبد الرحيم، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "ايجاس"، إن وزارة البترول تبحث حاليا مع البنك المركزى وزارة المالية كيفية تدبير 600 مليون دولار لشراء كميات إضافية من الغاز لتلبية احتياجات السوق المحلى. وأضاف عبد الرحيم، فى اتصال هاتفى مع الأناضول، اليوم الأحد: "نسعى لتدبير المبلغ لشراء 13 شحنة من الغاز المسال بكميات إجمالية تصل إلى 30 مليار قدم مكعب". وتفاوض مصر شركة "قطر للغاز" لشراء هذه الشحنات، عبر تسهيلات ائتمانية تشجع الطرفين على توقيع الصفقة، وهو ما أكده عبد الرحيم قائلا: "تحديد كيفية سداد قيمة هذه الشحنات خطوة رئيسية لإجراء مفاوضات مع شركة قطر للغاز أو أى شركة عالمية أخرى لتوريد هذه الشحنات". وحول أسواق الذهب قال إيهاب واصف، عضو الشعبة العامة للذهب فى الاتحاد العام للغرف التجارية، إن 75٪ من محال الذهب أغلقت أبوابها خلال فترة عيد الفطر المبارك احتفالا بالعيد، ولمنح العاملين بالمحال أجازات العيد، على أن تعاود العمل غدا الاثنين ليكون أولى تعاملات الأسبوع. وأضاف واصف، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن أسعار الذهب تشهد حالة من التراجع فى الأسعار بسبب موجة الهبوط فى الأسواق العالمية خلال اليومين الماضين قبل الدخول فى أجازة عيد الفطر، ولفت إلى إن محال الذهب تأخذ المزيد من احتياطاتها التأمينية، خاصة فى ظل الاضطرابات الأمنية التى تمر بها البلاد خلال هذه المرحلة. واستقر الدولار الأمريكى أمام الجنيه المصرى، اليوم الأحد، حيث بلغ متوسط سعر صرف الدولار الأمريكى أمام الجنيه المصرى، 6.987 جنيه للشراء و7.0194 جنيه للبيع، وسجل اليورو الأوروبى 9.2886 جنيه للشراء و9.3323 للبيع.