نقلا عن اليومى.. يخوض الفنان حسن الرداد أولى بطولاته السينمائية من خلال فيلم «نظرية عمتى» الذى بدأ عرضه بدور العرض السينمائية منذ أمس الأول، حيث تراهن عليه شركة «نيوسينشرى» بعدما شارك فى بطولة عدة أعمال بأدوار ناجحة، منها «كف القمر» للمخرج خالد يوسف، و«الآنسة مامى» مع ياسمين عبد العزيز، و«احكى يا شهرزاد» مع المخرج الكبير يسرى نصرالله. عن تفاصيل فيلمه الجديد وأسباب غيابه عن ماراثون رمضان الماضى، كان ل«اليوم السابع» معه هذا الحوار. تخوض أولى بطولاتك فى السينما من خلال فيلم «نظرية عمتى»، فكيف تم ترشيحك له، وما الذى جذبك له منذ البداية؟ - ترشيحى جاء من الشركة المنتجة شركة «نيو سينشرى ودولار فيلم»، حيث فوجئت بها ترسل لى السيناريو، وعندما قرأته لم أتردد على الإطلاق وسعدت بالعمل للغاية، أما الذى جذبنى للفيلم، فوجدت أن به طاقة تمثيلية، حيث أجسد من خلاله 5 شخصيات، كل واحدة مختلفة عن الأخرى، من حيث التفاصيل وطريقة الكلام وكل شىء، وكان هذا صعبا بالنسبة لى جدا. وما الصعوبات التى واجهتك فى دور «نور فريد»، خاصة أنه الشخصية المحورية التى تدور حولها أحداث العمل؟ - الصعوبة ليست فى شخصية «نور فريد»، التى أظهر بها، ولكن الصعوبات كانت فى باقى الشخصيات التى أجسدها، حيث أتقمص من خلال الفيلم شخصية «رجل عراقى»، بالإضافة إلى شخصية لاعب كرة من بورسعيد، فضلا على شخصيات أخرى، مثل أمين شرطة، وتاجر مجوهرات، والصعوبة هنا تكمن فى أننى أثناء التصوير كنت أجسد أكثر من شخصية فى اليوم الواحد، وكل منها كانت تحتاج لطريقة كلام وملابس وانفعالات مختلفة عن التى قبلها، فالموضوع فى النهاية كان صعبا وجديدا علىّ تماما. وكيف استعددت لتجسيد هذه الشخصيات؟ - من خلال بروفات عمل مكثفة مع المخرج وباقى الفنانين، وبالتحديد حورية لأنها أيضا تجسد عدة شخصيات بالعمل، والموضوع أسعدنى بشدة لأنه مختلف وجديد على الرغم من صعوبته. تتجه للكوميديا من خلال أولى بطولاتك، فهل ترى أن هذه مجازفة، خاصة أن هذا اللون له فنانون آخرون ينافسونك فى هذا الموسم أمثال هانى رمزى وسامح حسين؟ - لا أنكر أن هناك بعض القلق، ولكن الكوميديا ليست جديدة علىّ، فسبق أن شاركت فى بطولة حلقات مسلسل «ابن الأرندلى»، مع النجم الكبير يحيى الفخرانى، وهذا الدور لاقى قبولا من الجمهور، وهذا القبول شجعنى على المشاركة فى بطولة «الآنسة مامى» مع ياسمين عبد العزيز، والذى لاقى نجاحا كبيرا أيضا، ولذلك لم أتردد فى قبول تجربة كوميدية جديدة مثل «نظرية عمتى»، خاصة أننى أحب التحدى، وهو أن أقدم ما لم يتوقعه منى الجمهور. وهل خططت أن تأتى أولى بطولاتك فى هذا التوقيت، أم أنها جاءت عن طريق الصدفة؟ - لم أخطط لأن أتولى بطولة أو غيرها، لكن كل ما يشغلنى أن أقدم فنا يلاقى إعجاب المشاهدين، سواء كان دورا أول أو ثانيا، والفيلم فى النهاية ليس بطولتى وحدى، لأنه قائم على حورية، وحسن حسنى، ولبلبة أيضا، وكل منهم له بطولة بالعمل، وأنا أوجه شكرى للشركة المنتجة لأنها لم تبخل على الفيلم، وقامت بعمل دعاية جيدة جدا للعمل، فى الوقت الذى يتراجع فيه العديد من شركات الإنتاج عن تقديم أعمال جديدة، تخوفا من الأحداث السياسية الحالية التى تؤثر بشكل مباشر على الصناعة بأكملها. ألم تنتابك بعض التخوفات بشأن الإيرادات، خاصة أنها تكون من أهم عوامل استمرار النجم أو عدم استمراره فى السينما؟ - بالفعل هناك بعض التخوفات، لكن الإيرادات بيد الله، ولكل مجتهد نصيب، فالأهم أن هناك إنتاجا سينمائيا قائما، والحمد لله على وجود 5 أفلام مشاركة فى موسم عيد الفطر الحالى، على الرغم من التوترات التى شهدتها البلاد خلال الشهور الماضية، ولا يهمنى تصدر الإيرادات أنا أو غيرى، ولكن ما يشغلنى هو أن أحقق نجاحا على مستوى المشاهدين والنقاد. خرجت من المنافسة الرمضانية على الرغم من عرض مسلسل «آدم وجميلة»، على شاشة OSN خلال الشهر الكريم؟ - بالفعل العمل لم يشعر به كثيرون، خاصة أنه تم عرضه على قناة OSN وهذه القناة لا يتابعها كثيرون، لأنها من القنوات المشفرة التى تعمل باشتراك شهرى، وكان لى مسلسلان آخران مهمان للغاية، وبذلت فيهما مجهودا كبيرا هما «مولد وصاحبه غايب»، مع هيفاء وهبى وفيفى عبده، للمخرجة شيرين عادل، و«ألعاب خطرة» مع أحمد صفوت، للمخرج نادر جلال، ولكن المنتج محمد فوزى قام بتأجيلهما. وما الأسباب الحقيقية وراء تأجيل المسلسلين؟ - هذا الأمر بالنسبة لى غير مفهوم، وأضر بى كثيرا، وأتعجب من أمر المنتج محمد فوزى الذى دائما ما يقبل على تأجيل أعماله، فلم يقدر تفرغى لهذين العملين والجهد الكبير الذى بذلته فيهما، حيث اعتذرت عن العديد من المسلسلات لرغبتى فى الاكتفاء بهما حتى لا يؤثر عمل على الآخر، ولكن فوجئت بتأجيلهما.