سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوات المسلحة ترفع درجات استعدادها أول أيام العيد لمواجهة أى تهديدات.. مصدر عسكرى: القيادة العامة أعطت توجيهات للأفرع الرئيسية والتشكيلات البرية بمراقبة الحدود وإحكام السيطرة عليها
- الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية تدفع بعناصر تفتيش بمداخل ومخارج المحافظات وتعيد تمركزها بالقرب من الأهداف الحيوية - الجيش الثانى يواجه تهديدات العناصر الجهادية فى شمال سيناء بدرجات استنفار قصوى ويؤمن جبهة المواجهة مع إسرائيل قال مصدر عسكرى مسئول ل"اليوم السابع" إن القوات المسلحة رفعت درجات استعدادها على كافة الاتجاهات الإستراتيجية المختلفة، بالتزامن مع أول أيام عيد الفطر المبارك، لمواجهة أى تهديدات محتملة تنال من أمن الوطن أو المواطن، خوفا من استغلال بعض العناصر المتطرفة لأجواء الاحتفال والفرحة التى تغمر المصريين، خلال عيد الفطر المبارك، وتوجيه أى ضربات إرهابية مفاجئة. وأوضح المصدر أن القيادة العامة للقوات المسلحة، أصدرت توجيهاتها للأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية البرية، بمختلف الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية، من أجل الاستعداد لمواجهة أى أحداث طارئة، من شأنها تهديد الأمن القومى المصرى، وتحديدا جبهة الشمال الشرقى التى يتولى مسئولية تأمينها الجيشين الثانى والثالث الميدانيين، وتقع فى المواجهة المباشرة مع إسرائيل. وأشار المصدر إلى أن الجيش الثانى الميدانى رفع من درجات استعداده فى مختلف مدن شمال سيناء، لمواجهة أى تهديد إرهابى محتمل من جانب العناصر الجهادية المتطرفة التى تركت المناطق الصحراوية الجبلية، وتحركت ناحية الشمال، حيث مدن العريش والشيخ زويد ورفح، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، ثم الاختباء فى مساكن الأهالى، حتى يصعب مداهمة واقتحام تلك المساكن، لافتا إلى أن قوات الجيش الثانى الميدانى ألقت القبض على 20 عنصرا جهاديا متطرفا خلال الأيام الماضية، وتم تسليمهم إلى الجهات الأمنية المعنية لمتابعة التحقيقات معهم، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تشن تلك الجماعات المتطرفة هجمات متتالية على مديرية أمن شمال سيناء وأقسام الشرطة هناك، إلى جانب أكمنة قوات الجيش، من أجل استعادة ذويهم المقبوض عليهم. وكشف المصدر أن اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى، يتابع العمليات الأمنية التى تتم فى سيناء بنفسه، ويتواجد هناك بشكل دائم، منذ أحداث يوم 30 يونيو الماضى، من أجل إعطاء التوجيهات المناسبة للمواقف المختلفة، ومواصلة الجهود مع مشايخ القبائل وعواقل سيناء الشرفاء، لمواجهة الإرهاب، وعدم السماح للعناصر المسلحة بالإندساس بين الأهالى الشرفاء، والإبلاغ الفورى عنهم، موضحا أن أبناء سيناء هم خط الدفاع الأول عن الأمن القومى المصرى، وكان لهم دور بارز على مر التاريخ فى الدفاع عن تراب الوطن وصون مقدساته الغالية. فى سياق متصل بدأت المنطقة الغربية العسكرية بقيادة اللواء أركان حرب محمد مصرى فى رفع درجات استعدادها فى أول أيام عيد الفطر المبارك، على الأكمنة الحدودية ومنفذ السلوم البرى، لمواجهة أعمال التهريب القادمة من الأراضى الليبية، التى تعتبر أحد أهم منافذ التهريب للأسلحة والمواد المخدرة، حيث دفعت بالعديد من الدوريات الثابتة والمتحركة، على الطرق الرئيسية والمنشآت الحيوية. من ناحية أخرى بدأت المنطقة المركزية العسكرية بقيادة اللواء أركان حرب توحيد توفيق، فى تكثيف التواجد لعناصر الشرطة العسكرية وكتائب التأمين، فى اتجاه مداخل ومخارج القاهرة الكبرى، وعدد من المحافظات القريبة منها، التى تقع فى نطاقها، من خلال تنشيط أعمال التفتيش للسيارات أو الأشخاص، المشتبه بهم، فى إطار تأمين العاصمة من دخول أى عناصر خطرة إليها، فى أول أيام عيد الفطر المبارك. وتكثف المنطقة المركزية العسكرية من تواجدها على المنشآت والأهداف الحيوية الهامة بالقاهرة، مثل مقر البنك المركزى المصرى، ومحطات الكهرباء الرئيسية، ومديريات الأمن، وأقسام الشرطة، والوزارات والجهات السيادية، ومحطات السكك الحديدية الرئيسية، وعدد من السفارات الاجنبية، وأماكن التظاهر والإعتصامات لأنصار جماعة الإخوان المسلمين، فى ميادين رابعة العدوية والنهضة، إلى جانب إعادة التمركز فى مناطق قريبة من أهداف السيطرة القومية، والتحرك لها حال اندلاع أى أحداث طارئة، فى أقل وقت ممكن. فى السياق ذاته رفعت المنطقة الشمالية العسكرية درجات استعدادها فى محافظات الإسكندرية والبحيرة، أول أيام عيد الفطر المبارك بتوجيهات من اللواء أركان حرب سعيد عباس قائد المنطقة، وأحكمت سيطرتها على مداخل ومخارج تلك المحافظات، وتأمين الميادين الرئيسية، والمنشآت المدنية والعسكرية الهامة هناك. وفى المنطقة الجنوبية العسكرية أعطى اللواء أركان حرب محمد عرفات قائد المنطقة توجيهاته بضرورة تكثيف التواجد ورفع درجة الاستعداد فى محافظات جنوب الصعيد، من أسيوط، حتى أسوان، تحسبا لوقوع أى أعمال عدائية أو أحداث طارئة، حيث تم تكثيف التواجد الأمنى ناحية الحدود الجنوبية من جانب قوات حرس الحدود لمواجهة أعمال التسلل والتهريب من جانب الحدود السودانية. وبدأت الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة " الجوية – البحرية – الدفاع الجوى" فى معاونة التشكيلات التعبوية البرية، فى أعمال التأمين والسيطرة على الأهداف الحيوية والاستراتيجية الهامة، وفق خطة القيادة العامة للقوات المسلحة لرفع درجات الاستعداد على كافة الاتجاهات فى أول أيام عيد الفطر المبارك. كانت "اليوم السابع" قد نشرت فى عددها الصادر يوم الأربعاء نقلا عن مصادر أمنية إن جماعة الإخوان المسلمين تخطط لتهريب كميات كبيرة من الأسلحة عبر الحدود الغربية لمصر مع ليبيا، فجر ليلة عيد الفطر بالتنسيق مع عناصر بدوية فى مدن السلوم ومطروح إلى جانب مجموعات ليبية، تنتمى لتيار الإخوان المسلمين هناك.