سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون وحقوقيون: خطاب رئيس الجمهورية بعث برسالة طمأنة للشعب.. وحيد عبد المجيد: المصريون يتعرضون لحرب تخويف وإرهاب.. إيهاب راضى: كرامة المصريين فوق الجميع.. فريد البياضى: مصر فى حاجة لقرارات ثورية
أثنى عدد من السياسيين والحقوقيين على خطاب المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت، الذى وجه خلاله لتهنئة للشعب المصرى بمناسبة عيد الفطر، وطمأن المواطنين على مستقبل البلاد، معترفا بصعوبة المرحلة والظروف الحرجة التى تمر بها، بالتأكيد على التمسك بخارطة الطريق بعد إتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الراهنة. وأكد الدكتور وحيد عبد المجيد رئيس مركز الأهرام للترجمة والنشر والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن خطابات المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت، جميع خطاباته كعادتها مركزة وتتجه بشكل مباشر إلى الهدف، لافتا إلى خطاب اليوم الذى تم خلاله توجيه التهنئة للشعب بمناسبة عيد الفطر وطمأنته على مستقبل البلاد. وقال عبد المجيد ل"اليوم السابع"، رئيس الجمهورية بعث برسالة طمأنة للشعب المصرى، الذى يتعرض لحرب تخويف وإرهاب، والتأكيد أن الدولة قادرة على مواجهة العنف، كما ناشد الشعب أن يشارك فى هذه المواجهة للعنف بأن يكون إيجابيا وألا يخشى شىء، وألا يستعجل اتخاذ خطوات فى أمور معينة تقلقله. وأضاف عبد المجيد، الخطاب حمل تأكيد أن الخطوات ستكون محسوبة ومتأنية لتحقيق الهدف، دون أن يكون لها أى تداعيات جانبية، مؤكدا أن كلمة منصور اليوم معبرة فى إيجازها. ومن جانبه قال "سعيد عبد الحافظ" المحامى ورئيس مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان لا يجوز ابتزاز الدولة من قبل جماعة إرهابية متطرفة، مضيفا فى تصريحات ل"اليوم السابع" لقد فشلت الجهود الدبلوماسية فى الفترة الأخيرة وحديث المستشار "عدلى منصور" الرئيس المؤقت تأخر طويلا، فالدولة هى صاحبة السيادة على كامل أراضيها، وعلى الدولة الدفاع عن أمنها وسلامة مواطنيها. بينما استنكر "إيهاب راضى" المحامى ورئيس مؤسسة البيت العربى لحقوق الإنسان الجهود الدبلوماسية الأخيرة التى تحدث عنها الرئيس "عدلى منصور" بقوله "نرفض أى محاولات أو جهود تسمح لأى تدخل غربى فى الشأن المصرى، فكرامة مصر والمصريين فوق الجميع، وما يفعله الإخوان المسلمين يهدد كرامة المصريين فى الداخل والخارج، مؤكدا على ضرورة بناء الدولة المصرية المدنية الديمقراطية، بدون أى تمييز وأن يعود الوطن، واختتم "راضى" لن نسمح بأى تدخلات عربية أو أجنبية فى مصر، وعلى الدولة استعادة كيانها ومكانتها بين الشعوب بتطبيق وسيادة القانون وإعلان خارطة الطريق، التى أعلن عنها الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" وأن يدرك الجميع بأنه لا رجوع للخلف ومصر فوق الجميع. بدوره قال دكتور "فريد البياضى" نائب الشورى السابق أن مطالب الشارع المصرى هى التى فرضت نفسها على المؤسسة الرئاسية، فالمصريون يطالبون بتدخل عاجل وحاسم بعيدا عن الجهود الدبلوماسية التى باءت بالفشل الذريع، موضحا فى تصريحات لليوم السابع، أن تمسك الإخوان المسلمين بعودة الرئيس المعزول كانت السبب الرئيس وراء فشل كل محاولات التفاوض، فلم يفضوا اعتصامى رابعة أو النهضة متمسكين بعودة المعزول، ومازالوا لم يعترفوا بالثورة، محملا الإخوان مسئولية الفشل للجهود الدبلوماسية طوال الفترة الماضية، مضيفا أن المرحلة الثورية التى نعيش فيها تطلب قرارات وجهود ثورية ترتقى بمطالب المصريين الذين شاركوا فى 30 يونيو لتكمله مسار ثورة 25 يناير. بينما أكد المهندس عمرو على أمين إعلام حزب الجبهة الديمقراطية، أن خطاب المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت، حمل رسالة للخارج أكثر منها للداخل بأن مؤسسة الرئاسة أخلت مسئوليتها عن ما سيحدث لاحقا لحفظ الأمن القومى نتيجة تعنت جماعة الإخوان فى إيجاد حلول للأزمة الحالية. وقال على ل"اليوم السابع":"إننا ننتظر من الآن تغليب الحلول الأمنية على التفاوض الذى انتهى تماما الآن، رئيس الجمهورية اختار النموذج الروسى فى التعامل مع الموقف بعد أن فشل النموذج الأمريكى، حيث يكون التعامل مع الإرهابيين يغلب مبدأ اللا تفاوض والحلول الأمنية فى النموذج الروسى، بينما النموذج الأمريكى يغلب التفاوض حتى ولو فى السر حتى النهاية.