يعد الجفاف من أخطر مضاعفات الإسهال التى تصيب الطفل، لذا حين يصاب الطفل بالإسهال يجب متابعة حالته لملاحظة أى بوادر للجفاف قد تظهر عليه، أشارت د. نهى أبوالوفا استشارى طب الأطفال - القصر العينى زميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبسترين عضوالجمعية العربية للحساسية والمناعة، الى أعراض الجفاف التى يمكن إن تصيب الطفل خلال شهور الصيف وهى كالآتى: العطش: فكلما زاد شعور الطفل بالعطش كلما دل ذلك على دخوله مرحلة الجفاف. بكاء الطفل بدون دموع انخفاض اليافوخ: وهوالجزء اللين من رأس الطفل وكلما انخفض عن مستوى ما حوله دل ذلك على شدة الجفاف، ويحدث ذلك للأطفال أقل من 18 شهرا غور العين. جفاف الأغشية المخاطية: مثل اللسان والشفاه. فقدان الجلد لمرونته : حيث تختبر مرونة الجلد بالشد الخفيف لجلد البطن أوالرقبه بين الأصبعين، وتأخر عودته للأستواء يدل على الجفاف قلة عدد مرات التبول عن الطبيعي. فقدان الطفل للشهية. فقدان الوزن تغير حالة الوعى : مثل تهيج الطفل أوتبلده أوفقدانه الوعى وهى من العلامات الخطيرة . أرتفاع درجة الحرارة. سرعة ضربات القلب. وعن العلاج أكدت نهى على ضرورة تعويض جسم الطفل عما يفقده من سوائل فى حالة الإسهال البسيط أوالمتوسط، حيث يجب إعطاء الطفل الماء والسوائل لتعويض الفاقد وأفضل السوائل هى عصير التفاح، مرق الدجاج. وفى حالة الإسهال الشديد : لا يوجد علاج لوقف الإسهال فالإسهال " خاصة الفيروسى " يتوقف تلقائيا بعد إنتهاء دوره حياة الجرثومة المسببة له والتى تستمر من 1-14 يوم أوضحت أن الوقاية من الإسهال تتم من خلال التالي: الاهتمام بنظافة الطعام والماء الذى يتناوله الطفل. الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين باستمرار. التأكد من التغذية السليمة للطفل وتجنب الإكثار من الحلوى. يوصى بإعطاء تطعيم ضد بكتريا السالمونيلا salmonella المسببة للإسهال وحمى التيفود هناك أيضا التطعيم ضد الكوليرا، ولكنه لا يقى إلا بنسبة 50% لمدة 5- 6 أشهر ولذا لا يوصى يإستخدامة إلا أثناء الانتشار الوبائى للبكتيريا .
