نفى مصدر حكومى يمنى مسئول أن تكون سلطات بلاده قد تلقت أى طلب من الحكومة الإيرانية، لإيفاد قوات أمنية إيرانية بهدف تعزيز إجراءات الأمن داخل سفارتها بصنعاء عقب اختطاف أحد الدبلوماسيين العاملين فيها من قبل مجهولين قبل أيام. وأكد المصدر لصفحة "الوطن" اليمنية، أن ما تردد حول طلب السلطات الإيرانية من الحكومة اليمنية السماح لها بإرسال عناصر حماية أمنية لتعزيز التدابير الأمنية داخل مقر السفارة الإيرانيةبصنعاء لا أساس له من الصحة، وأن مثل هذا الطلب لا يمكن أن تتعاطى الحكومة معه. وفى هذا السياق، كان حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيرانى للشئون العربية والأفريقية قد أعلن أن وفدا إيرانيا تم إرساله إلى اليمن لمتابعة مصير الدبلوماسى الإيرانى المختطف. وأكد حسين أمير عبد اللهيان، فى تصريح له على مسئولية الحكومة اليمنية فى الحفاظ على سلامة الدبلوماسى الإيرانى المختطف، وقال "توجد خيوط أولية عن عملية اختطاف نيكبخت الملحق الإدارى بالسفارة الإيرانية فى صنعاء"مضيفا "نأمل بأن تثمر هذه الجهود بأسرع وقت عن إطلاق سراح الملحق الإدارى بالسفارة الإيرانية فى صنعاء". وكان مصدر فى سفارة طهرانبصنعاء قد نفى صحة ما تسرب من معلومات عن رغبة إيرانية باستقدام قوات كوماندوز لحماية مقر سفارتها - أسوة بالسفارة الأميركية - بعد ثلاثة أيام من خطف أحد دبلوماسييها، وقال المصدر إن هذه المعلومات غير صحيحة ولم تتقدم إيران بطلب كهذا إلى لسلطات اليمنية.