طالب حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، القوات المسلحة بأن تلتزم بدورها فى حماية الدم المصرى ضد أعدائه وفى الحيلولة دون أن يراق فى صراع بين أبنائه، ونحذرها قادة وأفراداً من التأثر بأصوات تحسد شعب مصر على تلاحم جيشه مع أبناء شعبه. ودعا حزب النور، فى بيان رسمى له مساء اليوم الأربعاء، جميع الأطراف المعنية والقوى الوطنية بعقد جلسة مصالحة عاجلة تحت رعاية فضيلة شيخ الأزهر لنزع فتيل الأزمة وتجنب العنف وحقن دماء المصريين. وأدان حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، كل صور الاعتداء والترويع على المواطنين أو الجيش أو الشرطة ويحذر أى طرف يعتدى على دم حرام من عواقب ذلك الوخيمة فى الدنيا والآخرة ونذكر الجميع بقول النبى صلى الله عليه وسلم:" ما زال المسلم فى فسحة من دينه ما لم يصب دماً حرامًا". وأكد الحزب، أن مسئولية الدولة هى حماية مواطنيها من أى اعتداء ولو من مواطنين آخرين وهذا يشمل جرائم البلطجة والترويع وإرهاب المواطنين بغض النظر عن دوافع هذا الاعتداء، ومنها سوء فهم البعض لنصوص الدين، وتكفيرهم لعوام المسلمين، وهى ظاهرة لا يخلو منها مجتمع.