استنكرت حركة شباب اليسار بالإسكندرية تصريحات رئيس الوزارء التركى رجب طيب أردوغان ضد شعب مصر ووصفه للجيش المصرى بالانقلابيين، وتأيده للتنظيم الإرهابى وللمعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان الإرهابيين، مطالبة باستدعاء السفير التركى لمنع التدخل فى الشئون المصرية الداخلية، كما طالبت الحركة بإغلاق جريدة الأناضول التركية لنشر أخبار كاذبة عن مصر، وطالبت الحركة أيضا من المصرين عدم السفر إلى تركيا ومقاطعة جميع البضائع والمنتجات التركية. وقال بيان عن الحركة أصدرته أمس الخميس، "بعد أن قام الشعب المصرى بثورته وعزل مرسى من الحكم، بدأ "أردوغان" فى الهجوم على مصر والجيش والثورة المصرية، ودعوة التنظيم الدولى لجماعة الغخوان للاجتماع فى تركيا، وإرسال شحنة أسلحة غلى الإخوان فى مصر، وتم كشف المخطط فى ميناء بورسعيد، بالإضافة إلى مساندة الرئيس التركى للتنظيم الإرهابى، وهو الأكثر إرهابا وفاشية مع شعبه، حيث ومنذ أكثر من شهر قامت مظاهرات واعتصام فى ميدان تقسيم والمدن التركية ضد الحكومة التركية، وتم حرق صوره فى ميدان تقسيم، وتم فض الاعتصام بالقوة العسكرية وباستخدام السلاح والغاز المسيل للدموع، وتم اعتقال المئات وسقوط قتلى من المتظاهرين السلميين، لمعارضتهم سياسية الحكومة، وقمع الحريات ودعم الإرهاب فى سوريا، بالإضافة إلى ما حدث فى أول الحكم "أدروغان" وقيامه بارتكاب مجزرة الأرمن المسحيين فى تركيا، ومات المئات واعتقال الآلاف". ومن جهة أخرى، تقدمت حركة شباب اليسار بالشكر إلى شعب تركيا العاشق لمصر والشعب المصرى، وهومن رفع أعلام مصر فى مظاهرات تركيا الأخيرة، وكان يدعم الثورة ضد مبارك وضد الغخوان، فهوشعب عظيم تحكمه حكومة إرهابية، وحزب عضو فى تنظيم إرهابى دولى، مطالبة الشعب التركى رد إهانة المصرين والجيش المصرى والثورة المصرية برفض تصريحات أردواغان".
