تستعد القوى الثورية والسياسية بالإسكندرية، للمشاركة فى مليوينة "جمعة التأكيد على مطالب الثورة " والمطالبة بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، غدا الجمعة بميدان سيدى جابر (المحطة ) وهى المليوينة التى أطلقت دعواتها، حملة تمرد واللجنة التنسيقية ل30 يونيو بالمشاركة مع التيار المدنى الديمقراطى والذى يضم (28 حزبا سياسيا وحركة ثورية). حيث يبدأ الاحتشاد بميدان سيدى جابر غدا فى الساعة 5 مساء، ثم يتم تنظيم إفطار جماعى، يعقبه كلمات لبعض النشطاء على منصة الميدان حول التأكيد على مطالب الثورة وإعلان موقف الكيانات المشاركة من الأحداث الجارية، ومن تشكيل الوزارة وتعديل الدستور، كما تستمر فاعليات المليونية لتمتد إلى أداء صلاة التراويح بالميدان، ثم يختتم بحفل غنائى بحضور فرقة مسار إجبارى. من جهة أخرى طالبت حركة تغيير جموع الشعب المصرى العظيم بالنزول بجميع ميادين مصر يوم الجمعة، تحت شعار "الشعب يريد محاكمة مرسى" للمطالبة بمحاكمة محمد مرسى وإفراد تنظيمه والذين استباحوا دماء الشعب المصرى خلال عام كاملا. وقال إيهاب القسطاوى- منسق عام الحركة بالإسكندرية، "إننا نتفق جمعيا على وطنية الحكومة الانتقالية وسنعمل جميعا جاهدين على الوقوف خلفها وأن الدكتور محمد البرادعى من الأشخاص الذين نتوافق عليها جميعا فهو بمثابة غاندى الثورة المصرية". كما دعا التيار الشعبى بالإسكندرية للاحتشاد بميدان التحرير بالقاهرة وميدان سيدى جابر بالإسكندرية يوم الجمعة المقبل الموافق العاشر من رمضان فى فعالية كبرى وإفطار جماعى فى مليونية تحت مسمى (الشعب يريد محاكمة مرسى )، وأطلق عليها مليونية لتحقق النصر والعبور لشعب مصر الحبيب، النصر فى مواجهة الإخوان والطرف الثالث الوهمى لإفشال ما حققه الشعب المصرى من انتصار لإرادته على مخطط الهيمنة الفاشل على شعبنا العظيم. وأعلن التيار الشعبى عن تنظيم رحلة إلى ميدان التحرير بالقاهرة، كما ينظم إفطارا جماعيا فى ميدان سيدى جابر (محطة). فى المقابل تحشد جماعة الإخوان المسلمين أعضائها فى جمعة "العبور" تزامنا مع ذكرى نصر أكتوبر فى العاشر من رمضان، حيث اعتاد الإخوان الاحتشاد بالقائد إبراهيم والانطلاق فى مسيرات تقطع طريق الكورنيش أمام مكتبة الإسكندرية فى اتجاه المنشية، خلال الأيام الأخيرة بالإسكندرية للمطالبة بعودة الرئيس المعزول، وسط مخاوف بوقوع اشتباكات بين أنصار المعزول المطالبين بعودته والمتظاهرين المحتشدين بميدان سيدى جابر للمطالبة بمحاكمته.
