رفعت شركة نوفارتس السويسرية للأدوية، اليوم الأربعاء، توقعاتها المالية للعام بأكمله بسبب ضعف المنافسة من قبل منتجى الأدوية التى انتهت فترة حمايتها القانونية، وذلك رغم تسجيل تراجع نسبته 5% فى صافى أرباحها التى وصلت إلى 2.55 مليار دولار فى الربع الثانى من العام الجارى. وتتوقع مجموعة الأدوية ومقرها مدينة بازل ارتفاع المبيعات بمعدل أقل من 5% بدلا من تعرضها لركود كما كان متوقعا من قبل. وتستفيد المبيعات من تأجيل المنافسين طرح منتجات مماثلة بعقار نوفارتس لعلاج ضغط الدم، "ديوفان"، عقب انتهاء فترة حمايته القانونية. وارتفعت مبيعات نوفارتس بنسبة 1% لتصل إلى 14.49 مليار دولار فى الربع الثانى مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى مدعومة بنمو اقتصاديات صاعدة، بلغ أكثر من 10% مثل روسيا والصين. وقال المدير التنفيذى جوزيف جيمينيز: "استمرت الأسواق الصاعدة فى تقديم فرص نمو لنوفارتس بعدما وضعت الحكومات فى هذه الدول أولوية توفير الرعاية الصحية بشكل أكبر". وتراجعت أرباح التشغيل بنسبة 4% إلى 2.97 مليار دولار، وذلك جزئيا إلى التأثيرات السلبية للعملات. ورغم تحقيق نوفارتس تقدما فى التغلب على مشاكل الجودة فى مصانعها الأمريكية، أعلنت الشركة أيضا أن الإدارة الأمريكية للغذاء والأدوية أصدرت تحذيرا بشأن عمليات الإنتاج بمصنع لها فى النمسا.