وزير الصحة: الطب ليس مهنة الثراء السريع وهذا سبب نقص عدد الأطباء في مصر    عمرو درويش: موازنة 2025 الأضخم في تاريخ الدولة المصرية    في قضية تزوير توكيلات الانتخابات الرئاسية.. تأييد حبس مدير حملة أحمد طنطاوي    صور.. وكيل "أوقاف الفيوم" يستقبل وفد الكنيسة الأرثوذكسية للتهنئة بعيد الأضحى    وزير التعليم العالي: الجامعات الأهلية تمتلك زخمًا من الخبرات الأكاديمية    رئيس جامعة طنطا يتفقد الامتحانات بمركز الاختبارات الإلكترونية بالمجمع الطبي    مركز طبي ومزرعة بحثية.. رئيس جامعة الإسكندرية يتفقد المنشآت الجديدة بفرع تشاد (صور)    سعر جرام الذهب اليوم الإثنين 3 يونيو 2024 (آخر تحديث)    المعايير المؤهلة لإدخال غاز طبيعي لعقار سكني بالجيزة    "المصرية للاتصالات" تنفي تلقيها أي عرض لشراء الأبراج التابعة لها    "الجزار" يتابع موقف تنفيذ عمارات "سكن لكل المصريين" والإسكان المتوسط بمدينة 15 مايو    البورصة تربح 5 مليارات جنيه في منتصف تعاملات اليوم الإثنين    محافظ القاهرة: تكلفة الخطة الاستثمارية تجاوز مليارا و575 مليون جنيه    مصدر: إدخال أكثر من 950 شاحنة مساعدات إنسانية من مصر إلى غزة خلال الأسبوع الماضي    وزير الخارجية: مصر تسعى لتطوير العلاقات مع إسبانيا ورفع مستوى التبادل التجاري    الطيران الإسرائيلي يغير على أطراف بلدة حانين ومرتفع كسارة العروش في جبل الريحان    ألمانيا تستضيف تدريبات جوية لقوات الناتو    فرق الإنقاذ الألمانية تواصل البحث عن رجل إطفاء في عداد المفقودين في الفيضانات    كوريا الجنوبية تعلق اتفاقية خفض التوتر مع نظيرتها الشمالية    الرئيس الأوكراني يوجه الشكر للفلبين لدعم قمة سلام مقبلة في سويسرا    صحيفة إسبانية تكشف موعد قرعة دوري أبطال أوروبا 2024-2025    ليكيب تكشف مدة عقد مبابي مع ريال مدريد    شوبير: محمد عبد المنعم رفض مد تعاقده مع الأهلي    مواعيد مباريات الإثنين 3 يونيو.. ألمانيا وإنجلترا وكرواتيا للاستعداد ل يورو 2024    "ما حدث مصيبة".. تعليق ناري من ميدو على استدعائه للتحقيق لهذا السبب    التشكيل المتوقع لودية ألمانيا وأوكرانيا ضمن استعدادات يورو 2024    ظهرت الآن، نتيجة الشهادة الإعدادية في بني سويف    شروط التعاقد على وظائف المعلمين وإجراءات التقدم بالمدارس المصرية اليابانية    رئيس بعثة الحج الرسمية: لم تظهر أية أمراض وبائية لجميع الحجاج المصريين    تحرير 111 محضرا خلال حملات تموينية وتفتيشية بمراكز المنيا    خلال 24 ساعة . . تحرير 555 مخالفة لغير الملتزمين بارتداء الخوذة    الحماية المدنية تنقذ مركز شباب المنيب من حريق ضخم    تخرج دفعة جديدة من ورشة الدراسات الحرة بقصر السينما (صور)    شقيق الفنانة سمية الألفي يكشف تطورات حالتها الصحية بعد حريق منزلها    لماذا رفض الروائى العالمى ماركيز تقديم انتوني كوين لشخصية الكولونيل أورليانو في رواية "100 عام من العزلة"؟ اعرف القصة    صديق سمير صبري: سميرة أحمد كانت تزوره يوميا والراحل كان كريماً للغاية ويفعل الخير بشكل مستمر    هل يجوز للمُضحي حلاقة الشعر وتقليم الأظافر قبل العيد؟.. معلومات مهمة قبل عيد الأضحى    ما عدد تكبيرات عيد الأضحى؟.. 3 أقوال عند الفقهاء اعرفها    "صيادلة الإسكندرية": توزيع 4 آلاف و853 علبة دواء في 5 قوافل طبية    نقابة الصيادلة بالإسكندرية: توزيع 4 آلاف و853 عبوة دواء خلال 5 قوافل طبية بأحياء المحافظة    وزير الصحة: منصة إلكترونية للدول الإفريقية لتحديد احتياجاتها من الأدوية    علقت نفسها في المروحة.. سيدة تتخلص من حياتها بسوهاج    المكتب الإعلامى الحكومى بغزة: أكثر من 3500 طفل معرضون للموت بسبب سياسات التجويع    هل يجوز ذبح الأضحية ثاني يوم العيد؟.. «الإفتاء» توضح المواقيت الصحيحة    النقل تناشد المواطنين المشاركة في التوعية من مخاطر ظاهرة رشق الأطفال للقطارات بالحجارة    وزير الصحة: نفذنا 1214 مشروعا قوميا بتكلفة تقترب من 145 مليار جنيه    تحرك من الزمالك للمطالبة بحق رعاية إمام عاشور من الأهلي    أول تعليق من التعليم على زيادة مصروفات المدارس الخاصة بنسبة 100 ٪    شرف عظيم إني شاركت في مسلسل رأفت الهجان..أبرز تصريحات أحمد ماهر في برنامج "واحد من الناس"    35 جنيها للمادة.. ما رسوم التظلم على نتيجة الشهادة الإعدادية بالجيزة؟    أسعار اللحوم البلدي والضاني اليوم الاثنين 3-6-2024 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    محمد الباز ل«بين السطور»: «المتحدة» لديها مهمة في عمق الأمن القومي المصري    أسامة القوصي ل«الشاهد»: الإخوان فشلوا وصدروا لنا مشروعا إسلاميا غير واقعي    أفشة: كولر خالف وعده لي.. وفايلر أفضل مدرب رأيته في الأهلي    مقتل شخص وإصابة 24 فى إطلاق نار بولاية أوهايو الأمريكية    دعاء في جوف الليل: اللهم افتح علينا من خزائن فضلك ورحمتك ما تثبت به الإيمان في قلوبنا    مصرع 5 أشخاص وإصابة 14 آخرين في حادث تصادم سيارتين بقنا    الإفتاء تكشف عن تحذير النبي من استباحة أعراض الناس: من أشنع الذنوب إثمًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برامج التوك شو.. اغتيال مروة الشربينى.. انتهاء مارثون الثانوية العامة.. أزمة مياه الشرب فى مصر
نشر في اليوم السابع يوم 05 - 07 - 2009

تصدر خبر وفاة مروة الشربينى شهيدة الحجاب فقرات أغلب برامج التوك شو، حيث تناولت البرامج الجوانب المختلفة من وصول الجثمان إلى إجراءات السفارة إلى كيفية محاكمة المتهم الألمانى وعقوبته، وتبعها فى الأهمية موضوع الثانوية العامة وانتهاؤها والأخطاء الكبيرة بامتحانات العام الحالى، ومنها أخطاء امتحان الميكانيكا، وفتح ملف أزمة مياه الشرب ودعاوى المسئولين بأنها بسبب صدأ المواسير لقدم شبكة المياه.
القاهرة اليوم.. إجراءات السفارة الألمانية حول وفاة مروة الشربينى وأزمة مياه الشرب فى مصر
متابعة ريمون فرنسيس
الفقرة الأولى:
مروة الشربينى التى اغتيلت داخل قاعة محكمة بالعاصمة الألمانية..
قارن البرنامج بين إهانة المصرى فى ألمانيا وإهانة الألمانى فى مصر، وما هى الإجراءات التى سوف تتخذها السفارة الألمانية حيال ذلك، وأشار إلى وجود 5 ملايين مسلم فى ألمانيا .
أكد سيد تاج الدين المستشار الثقافى بألمانيا فى اتصال هاتفى استياء الرأى العام الألمانى من الحادث وشعورهم بالخجل، مطالبين بأقصى العقوبة، واتفق السفير المصرى مع رئيس المحاكمة على الحصول على صورة من التحقيقات، كما قامت الجالية العربية هناك بوقفة احتجاجية. وعن الأبعاد الحقيقية للموضوع قال حسب تحقيقات الشرطة إن نفس القاتل سبق له الاعتداء على مروة، قائلا لها أنت مسلمة وإرهابية، ونزع حجابها، فلجأت للقضاء الذى حكم بتعويض 700 يورو ولكنه استأنف القضية، وأثناء إدلائها بأقوالها سدد لها 18 طعنة.
وأشار المهندس طارق الشربينى شقيق الفقيدة فى اتصال آخر أيضاً إلى التعتيم الإعلامى الألمانى على الحادث، حيث تعاملوا معه وكأنه لا شىء، وذكر الشربينى أن الدكتور علوى زوج مروة الذى نال هو الآخر 3 طعنات فى ظهره وواحدة فى قدمه وأخرى فى كبده بخلاف الطلق النارى، يعانى من حالة نفسية سيئة للغاية.
وحمل طارق،الحكومة الألمانية المسئولية الكاملة عن اغتيال شقيقته مروة ومحاولة اغتيال علوى، حيث استغرقت الطعنات ثمانى دقائق، وتساءل متى يأتى اليوم الذى يكون فيه الدم المصرى له قيمة .
كما ذكر الدكتور على الشربينى والد الفقيدة الذى أبلغ فى البداية أن ابنته ماتت فى حادث سيارة، حتى أطلعه أحد معارفه على ما تردد فى وكالات الأنباء عن اغتيال مروة، فأوصى ابنه طارق بألمانيا بأن يأخذ حقها، وقال والد مروة إنه لم يتصل به أى مسئول بالدولة سوى مندوب من وزير التعليم العالى، وتحدث عن معاناته لكى يجد مقبرة لابنته، وتم الاتصال بعادل لبيب محافظ الإسكندرية، حيث أكد أنه سيتحمل كافة تكاليف المقبرة ومصاريف الجنازة التى تليق بمروة.
وأعلن ممدوح حمزة الاستشارى الهندسى الكبير فى ألمانيا عن تبرعه بمحامٍ مصرى على نفقته لمباشرة القضية فى ألمانيا، بعد أن شكك فى نزاهة أى محامٍ ألمانى، واتهمهم بالعنصرية.
وفى الفقرة الرئيسية :
أزمة مياه الشرب والتى تنفق الدولة عليها من 6 إلى 7 مليارات جنيه لتنقيتها.
الضيوف :
عبد القوى خليفة رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والدكتور مغاورى شحاتة خبير مياه الشرب وسعد حسن مدير المعمل المرجعى لمياه الشرب بمركز الشئون البيئية.
وقال عبد القوى: بدأنا تطوير معامل تنقية المياه فى المحافظات والقاهرة، كما أن لدينا منظومة متكاملة للتحكم، وكل محطة تنقية المياه بها أجهزة متطورة، كما يوجد معمل مرجعى لمراجعة كافة المحطات فى مصر، إضافة إلى خطوط ساخنة لاستقبال الشكاوى والبلاغات، ويوجد الخط الساخن 125 لاستقبال الشكاوى مشيراً إلى أنه يستقبل 400 شكوى يومياً.
وأكد الدكتور مغاورى شحاتة خبير مياه الشرب، أن شبكة مياه الشرب فى مصر التى أنشئت من 140 سنة متهالكة، وهناك محطات جيدة ومحطات مدمجة كفاءتها أقل، كما أرجع لون المياه الأبيض إلى اختلاط الهواء بالمياه وليس الكلور، أما الطعم السيئ فيعود إلى الصدأ فى المواسير وخزانات المياه، واعترف أنه يشرب المياه المعبأة وليس مياه الحكومة.
وأضاف سعد حسن، أن مياه النيل أخذت سمعة سيئة بسبب التلوث، وأن قانون 1937 يجرم من يلقى قاذورات فى النيل وقانون 48 لسنة 1982 يجرم تلويثها وقانون البيئة 4 لعام 1994 جرم صرف مخلفات المصانع فى السنوات الأخيرة، ووصف إلقاء مياه الصرف فى النيل والقاذورات وغسل المواشى بأنها سلوكيات فردية غير مسئولة.
العاشرة مساء: الممنوع فى الصحف المصرية
شاهده مصطفى النجار
أهم أخبار الحلقة:
مقتل مروة الشربينى زوجة المبعوث المصرى فى ألمانيا الدكتور علوى على فى إحدى محاكم ألمانيا.. وشكاوى المواطنين من مشروع بتشو أمريكان سيتى بالمعادى، ورد الشركة بإعلانات مدفوعة الأجر فى عدد من الصحف القومية.. وتقرير عن محاكمة قاضيين فى قضية ما عرف ب"رشوة القضاة".. وتولى يوكيا أمانو اليابانى الجنسية منصب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلفا للدكتور محمد البرادعى.. ثم أحداث الفتنة الطائفية فى مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.. واعتصام صحفيى البديل احتجاجاً على غلق جريدتهم وتفاصيل صفقة بيع جريدة الدستور اليومية لعدد من رجال الأعمال.
الفقرة الرئيسية:
المواد الممنوعة من النشر فى الصحف المصرية "القومية والحزبية والخاصة".
الضيوف :
الكاتب الصحفى رشاد كامل والكاتب الصحفى صلاح عيسى رئيس تحرير جريدة القاهرة والكاتب الصحفى محمد شعير مؤلف كتاب "لا ينشر" .
أكد الكاتب الصحفى رشاد كامل "لا أنشر عن إسلام قبطى لأنه أحب فتاة مسلمة"، مضيفاً أن مثل هذه القضايا تثير الرأى العام وتشيع البلبلة، مما يهدد الأمن القومى، خاصة فى محافظات الصعيد والقرى الصغيرة. وتداخل صلاح عيسى رئيس تحرير جريدة القاهرة، معلقاً على مسئولية رئيس التحرير فى أنه لا يمكن نشر كل الأخبار وفقاً لسياسة التحرير التى تفتقدها معظم الصحف المصرية ومعايير الأمن القومى والصالح العام، وأكد أن المبادئ المهنية هى المعيار الأساسى لأى صحفى، مشدداً على أن الصحافة ليس دورها نشر الأخبار التى تشعل الفتنة الطائفية وتعمل على ترسيخ التعصب.
وطالب عيسى بعدم نشر الأخبار "التافهة"، والتى تثير غرائز الناس، واتهم الصحف التى تنشر مثل هذه الأخبار بأنها تقوم بخطأ كبير فى حق نفسها ومصر لتحقيق مكاسب فردية.
وقال الكاتب الصحفى محمد شعير، أن أى مسئول تحرير حتى وإن كان صغيراً وليس رئيس التحرير يستطيع أن يحجب أى مادة صحفية بدون الاعتماد على أية قواعد.
مؤكدا نقل كل صحفى للخبر أو الحدث من وجهة نظره وليس وفقا لمعايير الجريدة، وهو ما يسبب أزمة عند اتخاذ قرار التحرير، وأنه شخصياً تعرض لمنع عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعذيب فى بداية التسعينيات من النشر بسبب وزير الداخلية وقتها.
"البيت بيتك" يهنئ أصحاب المناصب الرسمية ويهاجم مسئولى امتحانات الثانوية العامة
شاهدته سارة نعمة الله
الفقرة الأولى :
الأخطاء الفادحة التى شهدها امتحان الميكانيكا لطلاب الثانوية العامة
الضيوف :
الدكتور نبيل خزام رئيس المركز القومى للامتحانات والدكتور نبيل الضبع أستاذ بكلية التربية والدكتور وليم عبيد مسئول امتحان الميكانيكا ،وحاولوا جميعا الدفاع عن الأخطاء الفادحة التى شهدها امتحان الميكانيكا لطلاب الثانوية العامة، مؤكدين أن وزارة التربية والتعليم قامت بدورها فى مراعاة هؤلاء الطلاب فى التصحيح، وأن نسبة النجاح إلى الآن وصلت إلى 91%، وهو ما يختلف عن النتائج التى شهدتها السنوات الماضية.
وأكد د.نبيل خزام، أن امتحان الميكانيكا هو الوحيد الذى شهد وجود أخطاء فى امتحانات الثانوية العامة هذا العام، لكنه كان قاصراً على الترجمة الواردة فى أسئلة ورقة الامتحان المترجمة باللغة الإنجليزية، إلا أن هناك نموذجاً آخر مترجماً باللغة العربية، وأنه يفيد الطلاب فى ترجمة بعض الكلمات الصعبة التى يصعب على الطلاب ترجمتها باللغة الانجليزية، وهو الأمر الذى استفز محمود سعد وعلق عليه مشيراً إلى أن مادة الميكانيكا فى الأساس يتم دراستها باللغة الانجليزية، وبالتالى فإن الطالب سيقوم بالإجابة على الأسئلة بنفس اللغة التى درس بها المادة، لذا كان لابد من تحرى الدقة فى ترجمة المصطلحات المستخدمة فى الامتحان.
وفى الفقرة الرئيسية: حوار خاص مع د.محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق والرئيس الجديد لشركة الخدمات البترولية البحرية.
الضيوف: محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق
عبر سليمان عن سعادته بالمنصب الجديد، وشكر كلاً من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء على اختيارهما له فى هذا المنصب، مشيراً إلى أنه شديد الفخر بتوليه لرئاسة شركة الخدمات البترولية البحرية، والتى تؤكد على كفاءته ونزاهته كوزير للإسكان على مدار 13 عاماً، وترد فى الوقت ذاته على جميع من حاربوه واتهموه بالفساد خلال الفترة الماضية.
وعن اتهام سليمان ببيع أراضٍ لأبنائه وبعض أقاربه، رد قائلاً: "بناتى أخذوا مثل باقى المواطنين، ولم أعطهم أكثر من حقهم المشروع، ومن اتهمونى بغير ذلك، فهم ليسوا إلا متضررين من السياسة التى اتبعتها معهم أثناء عملى كوزير برفضى إعطاءهم أراضٍ للاستصلاح والتعمير لعدم استحقاقهم لها.
ورداً على الهجوم الذى تعرض له سليمان من أهالى منطقة الدويقة بصفته نائباً عن دائرتهم بعد الحادث الأليم الذى تعرضوا له فى سبتمبر الماضى بسبب تجاهلهم ،وأشار سليمان إلى أنه قام ببناء ما يقرب من 12 ألف وحدة سكنية لهم، بالإضافة إلى المدارس وغيرها، وأنه قام بإخلاء الأماكن التى كانوا يسكنون فيها أكثر من مرة، إلا أنهم كانوا يعودون إليها مرة أخرى.
وأكد سليمان أن منصبه الجديد لا يقل أهمية عن كونه وزيراً سابقاً، طالما أنه عمل مكلف به من قبل رئيس الجمهورية، وتعهد أيضاً أن يكون على نفس قدر المسئولية الذى كان عليه سابقاً من حيث إتباع سياسة الحزم فى اتخاذ القرارات التى تتعلق بصالح الدولة.
الفقرة الأخيرة
"الصحافة المصرية ومشاكلها
الضيوف: د.عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة جريدة الأهرام..
تحدث الدكتور عبد المنعم عن أمله فى جعل مؤسسة الأهرام العريقة تواكب التطورات التكنولوجية الحادثة، سواء فى مجال الإعلام أو الإنترنت الذى أصبح من أهم صور الصحافة المقروءة فى مصر بل فى العالم كله.
وأكد أن "مشكلة الصحافة فى مصر كونها صحافة حضارية قاهرية أى أنها لا تخرج إلى النطاق العالمى"، مشيراً إلى أن الاهتمام فى الفترة المقبلة سيكون فى تأهيل الصحفى للانطلاق خارج صحافة بلده، أما دورهم كمؤسسة إدارية سيكون فى توفير المناخ الاقتصادى والإدارى لتحسين أداء العمل الصحفى فى المؤسسة، بالإضافة إلى وضع استراتيجية جديدة للعمل تواكب التطورات السريعة للمجتمعات الإعلامية والصحفية الحادثة على مستوى العالم.
الحياة اليوم.. تبعات هروب البعثة المصرية لرفع الأثقال بإيطاليا وانتهاء مارثون الثانوية العامة ومروة الشربينى شهيدة الحجاب
شاهدته إحسان السيد
الفقرة الأولى:
تناولت الفقرة نتيجة التحقيقات فى هروب لاعبى رفع الأثقال بإيطاليا، وسرقتهم لجوازات سفرهم قبل الهروب، وفى تقرير مصور مع أسرة اللاعبين أكد شقيق اللاعب جابر فرحان أن اللاعب أصيب بحالة إحباط بسبب القسوة التى يعاملون بها اللاعبين وإهانته، خاصة بعد تهديده بالفصل .
كما أكدت عائلة اللاعب السيد حسونة، أنه تعرض لإهانات عديدة لعدم مشاركته فى بطولة العالم بسبب إصابته، وأشاروا إلى أن هروبه لم يأت من فراغ بل لتعرضه لاضطهاد من مسئولى اتحاد رفع الأثقال والمدير الفنى.
أما الكابتن سعد أحمد المدير الفنى لرفع الأثقال بنادى طلائع الجيش سابقاً، فأدان هروب اللاعبين واتهمهم بعدم الولاء لمصر، وأشار إلى أن اللاعب السيد حسونة تعلم مبدأ الهروب من مسئولى الاتحاد، بعد أن أمره من قبل رئيس الاتحاد باللعب باسم نادٍ آخر بخلاف نادى الجيش .
وعن مشكلات الاتحاد، قال سعد إن الاتحاد يمشى على هواه وحسب مصالحه، وهو ما نفاه فى اتصال هاتفى محمد كمال أحد إدارى البعثة، مؤكدا أنه يسير وفق اللوائح والنظم ولا يكيل بمكيالين.
الفقرة الثانية:
انتهاء ماراثون الثانوية العامة والجدل الذى يثار ما بين التعليم الجامعى واحتياجات سوق العمل
الضيوف:
الدكتور شريف عمر رئيس لجنة التعليم بمجلس الشورى والدكتور سعيد إسماعيل أستاذ التربية بجامعة عين شمس..
أكد الدكتور سعيد إسماعيل على أهمية تغيير مفهوم كليات القمة والاعتقاد السائد بهذا الشأن، بينما أوضح الدكتور شريف عمر خلال اللقاء أن نظام التنسيق له عيوب ومزايا، وأضاف أنه تم الاتفاق على اقتراحات مشروع الثانوية العامة الجديد لأنه لا يزال قيد المناقشة، وحول احتياجات سوق العمل أكد عمر أن سوق العمل يستوعب 35% من الخريجين بالحكومة، وهذا لا يتوافر فى بلاد أخرى كالمغرب فتصل نسبتهم إلى 10% فقط، وهذا العدد الغفير فى مصر يكون مردوده غير مجزٍ للاقتصاد القومى، وبالتالى حسابات سوق العمل تحتاج رؤية أخرى.
الفقرة الأخيرة:
الضيوف :
الدكتور على السمان رئيس لجنة حوار الأديان السابق وسفير مصر بألمانيا رمزى عز الدين
أوضح السفير المصرى بألمانيا رمزى عز الدين، أنه تم توكيل محامٍ لإمداد السفارة بالمستندات لرفع قضية جنائية ومدنية، كما أعلن تحسن حالة الدكتور على زوج المرحومة مروة الشربينى، وأشار إلى أن الأمن الألمانى يتحمل مسئولية الحادث، وأضاف أن وزير العدل الألمانى أدان الحادث بشدة، وأكد أهمية إعادة النظر فى أمن المحاكم، وأن السفارة ستطالب بكافة التعويضات .
وأضاف عز الدين أن المجتمع الألمانى منفتح، والجريمة لا تعبر عنه ككل، كما أن وسائل الإعلام تشجب هذا العمل. وحول إمكانية تكرار هذا الحادث قال "من الممكن أن يتكرر طالما هناك أفراد يرفضون الآخر، على الرغم من أن هناك حوالى 6 ملايين مسلم يعيشون فيها، مؤكدا على أنها حالة فردية لا تستدعى تخوفهم"، وصرح عز الدين أن المتهم ليس له انتماء سياسى وليست له أية سوابق، كما أن السفارة تنتظر نتائج التحقيقات الأولية أوائل الأسبوع.
وفى اتصال هاتفى مع الدكتور طارق شقيق مروة الشربينى، أكد على دور السفارة فى إنهاء كافة الإجراءات لاستلام الجثمان، بينما أشار إلى حالة الغموض التى سادت التحقيقات فى القضية وعدم إبلاغ السفارة بها، مؤكداً أن السفارة علمت بها بالصدفة .
ومن جانبه، قال الدكتور على السمان أن العنف المرتكب فى الحادث ينم عن الكره والعنصرية لدى المتهم، خاصة بعد إدانة المحكمة له لأنه اعتدى على مسلمة.
وعن تصريحات ساركوزى عن النقاب وربطه بفكرة حادثة الدكتورة مروة، أكد السمان أنه لا رابط بينهما لأن النقاب قضية خلافية فى مصر.
على الهوا .. غياب الإشراف القضائى فى انتخابات مجلس الشعب عام 2010
وترتيبات وصول جثمان مروة الشربينى
شاهدته هبة السيد
الفقرة الأولى:
ترتيبات وصول جثمان شهيدة الحجاب مروة الشربينى.
الضيوف:
أكد الدكتور محمد جابر أبو على رئيس قطاع الشئون الثقافية بوزارة التعليم العالى على أنه تم تجهيز إجراءات وصول جثمان الشهيدة الذى سيصل إلى القاهرة اليوم، وأشار إلى أن زوجها كان متماسكاً عندما أفاق، مؤكدا أنه كان مؤهلاً نفسياً، وأضاف أن السفارة المصرية بألمانيا ستتخذ إجراءات ضد المعتدى، ولفت إلى أن وزارة التعليم العالى قامت بتحمل نفقات عائلة زوج مروة فى سفرهم وإقامتهم بألمانيا حتى يسترد صحته، وذلك بتوجيهات من الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى.
الفقرة الرئيسية:
قضية غياب الإشراف القضائى فى انتخابات مجلس الشعب عام 2010
الضيوف:
حسين إبراهيم نائب رئيس كتلة الإخوان فى مجلس الشعب والنائب المستقل سعد عبود واللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب..
قال النائب سعد عبود إن عمل الانتخابات البرلمانية فى مجلس الشعب دون إشراف قضائى، إذا تم سيكون مخالفاً للإرادة الشعبية، وستزداد عمليات التزوير، ولن يستطيع النظام إجراء انتخابات نظيفة، مشيرا إلى أنه إذا تم الإشراف القضائى سيكون التزوير محدوداً، وضرب مثلا بأنه فى انتخابات عام 2000 نجح أمام مرشح الوطنى فى ظل وجود الإشراف القضائى، وتحدى النظام إذا قام بعمل انتخابات نسبية.
من جانبه، قال النائب حسين إبراهيم إن الإشراف القضائى يحافظ على حقوق الناخبين فى اختيار مرشحهم، كما حذر الحزب الوطنى من تكرار تجربة انتخابات المجالس المحلية ومجلس الشورى، والتى تتم دون الإشراف القضائى، مؤكدا أن انتخابات مجلس الشعب تختلف عن انتخابات المحليات والشورى، لأن اهتمام الناخب بانتخابات مجلس الشعب تكون أكثر من المجلسين المذكورين، محذرا من خطورة ذلك على سلامة العملية الانتخابية .
واختلف معهما اللواء سعد الجمال، وقال إن التشكيك فى نزاهة الانتخابات موجود فى العالم كله، وضرب مثالاً بما حدث فى الانتخابات الأمريكية عام 2000 بين ألجور والرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، عندما تم التشكيك فى الانتخابات وتم فرز الأصوات مرة أخرى، مشيرا إلى أنه على مدى التاريخ السياسى المصرى لم يكن هناك إشراف قضائى على الانتخابات إلا عامى 2000 و2005، مؤكدا أنه لم يحدث وجود قاضٍ على كل صندوق فى العالم كله، بالإضافة إلى أن الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات يعرض القاضى لما لا يجب أن يتعرض له مثل اتهام أحد المرشحين للانتخابات بأنها مزورة، أو أن يتم تأجيل القضايا فى المحاكم، أو أن عدد اللجان أكبر من عدد القضاة، ويتم عمل الانتخابات على ثلاث مراحل مما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.