قالت زوجة الشهيد صلاح الدين حسن صلاح الدين مراسل جريدة "شعب مصر"، الذى راح ضحية انفجار بورسعيد إن شهود العيان أبلغوها أن زوجها حاول إنقاذ المتظاهرين من خلال احتضانه للقنبلة حتى لا تتطاير شظاياها وتصيب عددًا كبيرًا من المواطنين، لافتة إلى أنّها لم تتمكن من رؤية جثة زوجها بعد الحادث نظرًا لبشاعة الموقف مؤكّدة أنّه لم يبقَ فى جثته شيئا. وأضافت وهى تجهش بالبكاء خلال حوارها مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج "العاشرة مساء" المُذَاع على قناة "دريم 2" رحل الشهيد وترك خلفه صبيّان؛ عُمَر (4 سنوات)، ومحمد (3 سنوات).