قال ناشطون إن الأوضاع الإنسانية فى معضمية الشام بريف دمشق صعبة للغاية، وذلك فى وقت أدى فيه انفجار فى حى باب توما إلى مقتل أربعة أشخاص. وتواصل قصف القوات النظامية لعدد من المناطق السورية المختلفة، بينما أعلن الثوار سيطرتهم على آخر حاجز لقوات النظام فى محافظة درعا جنوب البلاد. وأفاد ناشطون بحسب الجزيرة أن قوات النظام تمنع فرق الأممالمتحدة من دخول معضمية الشام لإيصال مساعدات لآلاف الأسر وسط نقص شديد فى المواد التموينية والغذائية. من جهة أخرى أدى انفجار فى حى باب توما المسيحى بالعاصمة السورية دمشق إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين. وقال التلفزيون الرسمى السورى فى شريط إخبارى عاجل على الشاشة، إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر بجروح فى تفجير انتحارى وقع اليوم الخميس فى حى باب توما المسيحى بوسط دمشق، قرب جمعية الإحسان والكنيسة المريمية. من جهتها نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" أن تفجيرا انتحاريا فى وقع حى باب شرقى المجاور لحى باب توما، والذى تقع فيه الكنيسة المريمية التابعة للروم الأرثوذوكس. كما أكد المرصد السورى لحقوق الإنسان وقوع الانفجار، قائلا "إن رجلا فجر نفسه قرب الكنيسة المريمية مما أسفر عن سقوط أربعة قتلى"، بينما قالت الهيئة العامة للثورة إن عدة قذائف سقطت على حيى باب توما والشاغور، مما أدى لجرح عدد من المواطنين. ويقع حيا باب توما وباب شرقى المسيحيان فى دمشق القديمة وشهدا فى أغسطس الماضى للمرة الأولى اشتباكات بين مسلحى المعارضة والقوات النظامية، أدت إلى سقوط قتيل، وفى أكتوبر الماضى قتل عشرة أشخاص وأصيب 15 آخرين بجروح فى انفجار قرب قسم للشرطة فى باب توما.
