أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء، على أهمية التحرك على أعلى مستوى سياسى للتنسيق الشامل مع دول حوض النيل، وقال إنه لا توجد خلافات بين مصر وأى من دول الحوض، وإن سياسة مصر فى هذا المجال تقوم على ضرورة التعاون والتكامل. من جهة أخرى أوضح رئيس الوزراء، أن مصر لديها قاعدة جيدة تمكنها من بناء البرنامج النووى السلمى، مؤكداً أن أهم عنصر فى تلك القاعدة هو الكوادر البشرية، مضيفاً، أرسلنا بالفعل بعثات للتدريب على إدارة هذا البرنامج. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الدكتور نظيف عقب اجتماعه مع مجموعة من الوزراء والمستشار عدلى حسين محافط القليوبية، عقب تفقدهم لمجموعة من المشروعات الجديدة، التى يجرى تنفيذها بالقناطر الخيرية، وأهمها الأهوسة الجديدة على الرياح التوفيقى بهدف إعادة تنظيم عملية الرى بمحافظات الدلتا بالكامل. رافق نظيف خلال الزيارة وزراء المالية والرى والتنمية الاقتصادية والزراعة والاستثمار والتنمية المحلية والإسكان والتجارة والصناعة، ومحافظ القليوبية وأسوان، كما تفقد نظيف الميناء الجديد بالقناطر الخيرية، وكوبرى محمد على القديم، والأهوسة الجديدة بالرياح المنوفى على فرع دمياط. وأشار المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية إلى أن استثمارات هذه المشروعات بلغت أكثر من مليار جنيه، وستمثل إضافة جديدة للرى بمصر، خاصة أنها الأهم فى تاريخ القناطر منذ أن أنشأها محمد على باشا. وقال المحافظ، إنه يأمل إدراج القناطر الخيرية ضمن المشروعات السياحية، بهدف وضع المدينة على خريطة السياحة والاستفادة من عوائد المشروعات التى أقامتها الحكومة، سواء من الأهوسة أو الكبارى أو الميناء الجديد. كما عقد الدكتور نظيف اجتماعاً مطولاً حول استراتيجية تنمية الموارد المائية بمصر، ناقش خلاله مجالات تطوير نظم الرى وترشيد استخدام الموارد المائية الحالية وزيادة كفاءة الموارد البديلة، واستعرض تطوير منظومة المياه الجوفية الخاصة بوزارة الرى لتطوير مشروعات الرى، إلى جانب تعديل وتطوير القوانين الرئيسية الخاصة بالرى والصرف، كما أكد الدكتور نظيف على ضرورة إزالة التعديات والملوثات من نهر النيل.
