أرسل محمد غريب، رئيس الاتحاد العربى للمرشدين السياحيين والنقيب السابق لنقابة المرشدين السياحيين، إنذارا على يد محضر لكل من رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل ووزير السياحة هشام زعزوع، ورئيس غرفة المنشآت السياحية، احتجاجا على الأضرار التى ترتبت على قرار رئيس الجمهورية بتعيين عادل أسعد الخياط محافظ للأقصر. وأشار الإنذار إلى أن الخياط سبق اتهامه فى قضية إرهابية عسكرية، هى قضية قتل والشروع فى قتل السياح الأجانب بمعبد الدير البحرى بالأقصر عام 1979، حيث أعلنت شركات السياحة العالمية وأهمها شركة "توماس كوك" أكبر وكيل سياحى فى أوروبا عن إلغاء الحجوزات السياحية للموسم السياحى والقادم بالكامل. قال غريب فى الإنذار رقم 10567 إن مهنة المرشد السياحى التى يقوم رزقها بالكامل على حركة السياحة وتدفقها وقد انقطع ما كان يتقاضونه من دخل شهرى ويومى، لاسيما وأنه كان يتقاضى كل منهم مبلغ 300 جنيه يوميا يصرف من وزارة السياحة طبقا لقرار وزير السياحة رقم 209 لسنة 2011 بتاريخ 4 مايو 2011 والذى صدر إعمالا للمادة 8 من قانون المرشدين السياحيين وقد حددها وزير السياحة الأسبق منير فخرى عبد النور بمبلغ 300 جنيه حد أدنى للمرشد فى اليوم، مشيرا إلى أن القرار صدر لمعالجة الآثار السلبية بحادثة الدير البحرى والتى لم تتعاف حركة السياحة من تاريخها حتى الآن. وقدر نقيب المرشدين السابق التكلفة الإجمالية للتعويض الذى يطالب به المرشدون ب 22 مليون جنيه، يطالب بها 10 آلاف مرشد سياحى مقيدين بالنقابة. وأكد أن بعض الشركات السويسرية العملاقة كشركة "امهولز" لم تستأنف رحلاتها حتى الآن لمصر بعد سقوط 34 سائحا سويسريا بهذا الحادث المتطرف الإرهابى الأليم والذى عانت مصر وتعانى لمحو آثاره من نفوس السياحة الغربية، وطالب رئيس الاتحاد العربى للمرشدين السياحيين باستمرار فى صرف البدل اليومى المقرر لهم حتى انتهاء آثار القرار غير المسئول بتعيين "الخياط" حتى عودة السياحة.
