انطلقت حشود من الإسلاميين من عدة محافظات للمشاركة فى مليونية "لا للعنف" بالقاهرة. غادر صباح اليوم، أعضاء جماعة الإخوان المسمين بالسويس، يرافقهم حزب الحرية والعدالة، بالإضافة إلى أعضاء حزب الأصالة والبناء والتنمية الذراع السياسية للجماعات الإسلامية والراية التابع للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، متوجهين إلى القاهرة للمشاركة فى المظاهرات التى دعت إليها أحزاب الإسلام السياسى تحت شعار "لا للعنف". من جانبه قال أحمد شلبى أحد مسئولى لجنة الإعلام بحزب الحرية والعدالة ل"اليوم السابع"، إنه لن تتم أى مظاهرات بميدان الأربعين أو بمحافظة السويس ضمن فعاليات مليونية اليوم والجميع فضل التمركز والتظاهر بالقاهرة والتأكيد على شعار المظاهرات "لا للعنف" مطالبين الجميع بالحفاظ على السلمية. أكد عصام خيرى، المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية ومسئول الإعلام بحزب البناء والتنمية، أن الجماعة وأعضاء الحزب يشاركون فى مظاهرات لا للعنف أمام مسجد رابعة العدوية. من جانبه، أعلن أعضاء حزبى الحرية والعدالة والراية مشاركتهم فى مظاهرات اليوم بالقاهرة للتأكيد على تأييد الشرعية والرئيس والمطالبة بالالتزام بسلمية مظاهرات 30 يونيو حتى لا تنجرف البلاد إلى المجهول، على حد قوله. وكانت المنيا قد شهدت منذ يومين مؤتمرا حاشدا للتيارات الإسلامية بحضور المهندس عاصم عبد الماجد، والذى أكد فيه أنه سيتم التعامل مع المظاهرات، حسب سيناريوهاتها ومعطياتها. غادرت صباح اليوم الجمعة، العشرات من الأتوبيسات والسيارات الميكروباص من مراكز محافظة أسيوط، للمشاركة فى مليونية "لا للعنف" التى دعت لها عدد من أحزاب التيارات الإسلامية، والتى من بينها حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، والبناء والتنمية، الذراع السياسى للجماعة الإسلامية، وكذلك حزب الوسط، وحزب العمل والأصالة للمطالبة بعدم العنف والاحتكام للشرعية والانتخابات. وقال رضوان التونى أمين حزب البناء والتنمية بأسيوط، إن الجماعة الإسلامية وحدها بمحافظة أسيوط سيرت أكثر من 60 أتوبيسا فضلا عن السيارات الميكروباص لميدان رابعة العدوية للمشاركة فى مليونية "لا للعنف". وشدد على ضرور التأكيد على مطالب القضاء على البطالة وتوفير فرص عمل للشباب وتثبيت العمالة المؤقتة ومد مظلة التأمين الصحى والاجتماعى لتشمل كافة أبناء الشعب وإنهاء الأزمات اليومية كنقص السولار وقطع الكهرباء وتوفير السماد للفلاحين والدعوة العاجلة لانتخابات برلمانية وضمان نزاهتها وتطبيق الشريعة الإسلامية وعدم المحاباة فى الوظائف الحكومية ومراجعة ما تم من تعيينات منذ 25 يناير حتى اليوم والقضاء على الانفلات اليومى والضرب على يد المخربين ورفع الظلم عن المضطهدين. تجمع المئات من شباب الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وعدد من الأحزاب الإسلامية (الوطن والوسط والدعوة السلفية) بقيادة الشيخ سامح قنديل استعدادا للسفر إلى القاهرة للمشاركة فى مليونية لا للعنف التى دعت إليها الأحزاب الإسلامية فى ميدان رابعة العدوية بالقاهرة، لدعم شرعية الرئيس مرسى ونبذ العنف. انطلق أكثر من 10 أتوبيسات من أمام كوبرى المعرض فى مدينة طنطا والعديد من سيارات الميكروباص من أمام مسجد فجر الإسلام، كما سافر العديد منهم بالقطار. وشهدت محطة قطار طنطا، تجمعات كبيرة لعدد من الإسلاميين المشاركين فى مليونية لا للعنف. بمجرد وصول القطار القادم من الإسكندرية، هرول الجميع للركوب فيه، فإذا بغالب ركاب القطار من التيارات الإسلامية الذاهبين للمشاركة فى مليونية رابعة العدوية، وتم ترديد هتافات مدوية داخل القطار "الله أكبر.. هى لله هى لله.. إسلامية إسلامية كلنا مع الشرعية".
