أكد محمد فتحى، منسق حملة تمرد بسوهاج، أن اليوم تم دعوة كل المشاركين فى الحملة على مستوى المحافظة من أفراد وأحزاب وحركات سياسية وتحالفات شعبية وذلك لعرض ما تم جمعه من استمارات خاصة بالحملة، تم التوقيع عليها وبعد الحصر النهائى بلغ العدد 210 آلاف استمارة على مستوى مراكز المحافظة. وأشار فتحى إلى أننا مستمرون فى جمع التوقيعات حتى يوم 30، وتمت الدعوة أثناء المؤتمر على التجمع فى هذا اليوم بميدان الثقافة بسوهاج والتحرك بشكل مباشر إلى مبنى محافظة سوهاج لمحاصرته ومنع المحافظ من الدخول من أجل إسقاط النظام لأن المحافظ يمثل رئيس جمهورية المحافظة وبإسقاطه سقط النظام. ومن جانبه أكد أحمد خلف، المنسق المساعد لحملة تمرد، ومسئول اللجنة المركزية بسوهاج أن أكبر دليل على نجاح حملة تمرد هو تحويلها من حملة تنظيمية إلى حملة شعبية لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، حيث فشله فى إدارة البلاد وفشل جماعته فى حل أزمات المواطنين من توفير بنزين وكهرباء وارتفاع الأسعار وآخرها مشكلة أثيوبيا وأصبح لا بديل سوى رحيل هذا النظام الإخوانى ورحيل جماعة البلطجة وبرغم من كل هذه الأحداث، التى مرت بها مصر أكدت القوى السياسية وأعضاء حركة تمرد أن يوم 30 هو نهاية نظام البلطجة وأى تهديد أو عنف سوف نتصدى له وأن الثورة سوف تنتصر بالسلمية، وأن محافظة سوهاج الأعلى تأييدا لحملة تمرد فى محافظات صعيد مصر، والذين انتخبوا محمد مرسى فى السابق أصبحوا ينادون بحله وإسقاطه فورا. جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد، الذى عقده أعضاء الحملة بنقابة المحامين بسوهاج بحضور أعضاء اللجنة المركزية للحملة بالقاهرة.