بحث اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطينى لكرة القدم، رئيس اللجنة الأولمبية مع السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة، المحاولات الإسرائيلية الرامية لاستخدام الرياضة فى تضليل الرأى العام العالمى وخلق واقع جديد فى القدسالمحتلة. وقال الرجوب- فى تصريح له عقب لقائه مع صبيح فى مقر الجامعة العربية اليوم الأربعاء- إنه أطلع الأمين العام المساعد على المحاولات الإسرائيلية الرامية لتضليل الرأى العام العالمى خاصة على مستوى الشباب واستغلال الأنشطة الرياضية لطمس الواقع وتزييف الحقائق على الأرض الفلسطينية خاصة فى مدينة القدس. وأضاف الرجوب أنه طلب من الجامعة العربية مساندة اللجنة الأولمبية الفلسطينية فى موقفها ومساعيها من أجل حشد كل الجهود الرامية إلى مقاطعة أى نشاط اجتماعى أو سياحى أو رياضى شبابى تقوم به إسرائيل فى مدينة القدسالمحتلة. وطالب الجامعة العربية بدعم ومساندة الموقف الفلسطينى فى المحافل الدولية لوقف كل الانتهاكات العنصرية التى تمارسها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطينى خاصة الرياضة والرياضيين والمنشآت الرياضية الفلسطينية، والضغط على إسرائيل لرفع كل القيود المفروضة على حرية حركة اللاعبين وإقامة المنشآت وتأمين دخول وخروج الفرق الرياضية من وإلى الأراضى الفلسطينيةالمحتلة. ومن جانبه أكد السفير محمد صبيح، أن ما تقوم به إسرائيل من استغلال الرياضة لطمس هوية القدس العربية المحتلة، يعتبر مخالفة للقانون الدولى وللمبادئ التى قامت عليها المنافسات الرياضية واعتبرها مستفزة لملايين الشباب فى العالم. وقال صبيح إن القدس أرض فلسطينية عربية محتلة ولا تستطيع أى قوة مهما كانت أن تغير طبيعتها وهويتها العربية الفلسطينية، والجامعة العربية ستتصدى لأى مسابقات للفورميلا أو أى مسابقات رياضية أو غير ذلك، مؤكدا الالتزام العربى بمبدأ المقاطعة لأى نشاط سياسى أو اجتماعى أو رياضى تقيمه إسرائيل باسم الشباب فى القدس. وأضاف أن مبدأ المقاطعة هو الوسيلة التى سرعت فى إنهاء نظام الأبارتهيد فى جنوب أفريقيا التى تعيش حاليا كدولة مستقلة، وقال إن المقاطعة الرياضية للنظام العنصرى كان لها بالغ الأثر فى عزل هذا النظام العنصرى عن العالم وهو ما يجب أن يتبع مع النظام العنصرى الإسرائيلى. وأشاد صبيح بالموقف السعودى خاصة والعربى عامة فى اجتماع الفيفا مؤخرا والذى ساند الموقف الفلسطينى فى دعوته لتوقيع العقوبات على إسرائيل وشطبها من الفيفا إذا لم تحترم قواعد القانون الدولى وقانون الفيفا وكررت هذه الانتهاكات الإسرائيلية ضد الرياضة الفلسطينية.