قال المخرج خالد يوسف إن مؤيدى وزير الثقافة قاموا بمحاولة يائسة وبائسة للدعوة إلى العنف عندما اعتدوا على معتصمى وزارة الثقافة اليوم، لافتاً إلى أن المعتدين لا يوجد بينهم مثقف واحد. وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة المحور، أن العنف يخدم المؤيدين وينفر المصريين من النزول يوم 30 يونيو للتعبير عن رفضهم للسياسات المتبعة من قبل النظام، ولفت إلى أن الشعب المصرى لا يحب ثقافة الدم. وتابع يوسف: "إن وصول أحمد المغير، عضو حزب الحرية والعدالة، هو من استفز شباب المثقفين المعتصمين لما يعرف عن أسلوب المغير الذى يميل إلى العنف فى تظاهراته، فقاموا بترديد الهتافات المعادية له فقام أنصار المغير بإلقاء الحجارة على المعتصمين". من جهته، قال الناشط الإخوانى أحمد المغير إنه دعا الناس إلى وقفة سلمية للتضامن مع وزير الثقافة لا للعنف، مضيفاً أن من غيّر الأحداث إلى العنف هم الجماعة التى تعتصم أمام وزارة الثقافة قائلا: "هم يؤمنون بالعنف". ونوه أنه تم الاعتداء على أتباع التيار الإسلامى خلال وجودهم وتظاهرهم بسلمية أمام وزارة الثقافة، وشدد المغير أن المعتصمين أمام وزارة الثقافة منهم الكتاب والأدباء مثل صنع الله إبراهيم هم "بلطجية". وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "فى الميدان" على فضائية "التحرير" مع الإعلامية "رانيا بدوى"، قائلا: ردا على سؤال من رانيا بدوى حول اختيار نفس مكان اعتصام الطرف الأخر: "أنا من حقى أن أعبر عن آرائى فى المكان الذى أريد أن أبقى فيه، هؤلاء المثقفين يريدون تقييد الشعب المصرى والحجر على ثقافته"، مؤكدا أن هؤلاء "المثقفين" يتبعون نهج العنف"، وأنهى المغير مكالمته قائلا: "أنتم المنافقون".
