شهد اليوم "الجمعة" مجموعة من الأحداث الاقتصادية المهمة، ليأتى على رأسها إعلان الشعبة العامة للذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن ارتفاع أسعار اليوم الجمعة، بقيمة جنيهين للجرام، ليبلغ سعره 292 جنيها للجرام عيار 21، وذلك بعد ارتفاع سعر الأوقية إلى 1416 دولارًا. وقال إيهاب واصف، عضو الشعبة، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، إن محال الذهب تمارس عملها اليوم بشكل طبيعى، ولا توجد أية نية للإغلاق بسبب حالة الترقب لاحتشاد عدد كبير من المعتصمين بالميادين، لافتا إلى أن الأسواق تمر بحالة من الركود، ولا توجد أية أزمات. وأشار واصف إلى أن أسعار الذهب عيار 18 بلغت 250 جنيها، إضافة إلى عيار 24 وبلغ 333.70 جنيه، كما بلغ سعر الجنيه الذهب 2336 جنيها. من ناحية أخرى قال محمد شرف، عضو شعبة اللحوم بغرفة تجارة القاهرة، إن أسعار اللحوم مستقرة عند معدلاتها، اليوم الجمعة، مع استمرار حالة الركود فى الأسواق، إلا أن هناك تخوفا فى الأسابيع القادمة من زيادة سحب المنتجات استعدادا لدخول شهر رمضان، وارتفاع الأسعار نتيجة ضعف المعروض والذى لا يكفى حاجة الطلب. وأضاف شرف، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن أسعار اللحوم تتراوح ما بين 65 إلى 70 جنيها للكيلو بحد أقصى لمختلف المناطق، وطالب بضرورة استيراد الكميات الكافية من اللحوم الحية والمذبوحة لسد حاجة الطلب خلال شهر رمضان. وأشار شرف إلى أن الشعبة ستعقد اجتماعا موسعا الاثنين المقبل، لبحث حالة الأسواق والكميات المطروحة، والأسعار المتوقعة خلال الفترة المقبلة. وحول أحداث 30 يونيو المقبلة هدد العاملون بالجمعية التعاونية للقطاع التعاونى الإنتاجى للسجاد بغزل المحلة، التى يرأسها رئيس شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى إحدى شركات قطاع الأعمال العام، بالاعتصام أمام وزارة الاستثمار الأسبوع المقبل، والمشاركة فى بأحداث 30 يونيو لإسقاط النظام، وذلك بعد أن أبلغتهم مديرية القوى العاملة أنها لن تصرف رواتبهم المتأخرة منذ الشهر الماضى. القيادى العمالى بالجمعية بسيونى النواوى، أكد أن الجمعية كانت تضم أكثر من 5 آلاف عامل، وتمت تصفيتهم، ولم يتبق سوى 520 عاملا، ويطالبون بتسويتهم بعمال غزل المحلة وضمهم للشركة، وأيضا زيادة بدل التغذية من 90 جنيها إلى 120 جنيها، وصرف مكافأة شهر لهم أسوة بالعاملين بالجمعية التعاونية لغزل المحلة الذين تم منحهم 3 أشهر مكافأة من الأرباح. وقام العمال بتقديم مذكرة عاجلة لمحافظ الغربية، للمطالبة بضمهم إلى شركة غزل المحلة ومساواتهم بعمال الشركة، وجارى بحث مطالبهم، وطالب بسيونى بالمساواة مثلما حدث مع وبريات سمنود. من ناحية أخرى قال محمد حنفى، مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، إن الغرفة قامت برفع مذكرة عاجلة لكل من وزارة الصناعة والتجارة وهيئة الصناعة ب15 مايو وهيئة التنمية الصناعية، ضد مصنع بحلون بمنطقة 15 مايو الصناعية يطلق عليه "المصنع الصينى" 100% عمالة صينية، وذلك لقيام ذلك المصنع بجمع الخردة من السوق وصهرها فى أفران كهربائية لإنتاج عروق حديدية ومربعات بيليت بصورة غير رسمية. وأضاف حنفى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن ذلك المصنع وبعض المصانع الصغيرة الأخرى غير مرخصة، تقوم بجمع الخردة من الأسواق، ثم تقوم بصهرها داخل أفران الكهربائية ومن ثم تشكيلها فى صورة عروق حديد، ثم بيعها دون دفع تكلفة الطاقة أو ضريبة الدخل وضريبة المبيعات، الأمر الذى يؤدى إلى إحداث خلل لأسعار الخردة، بالإضافة إلى ضعف القدرة التنافسية مع الشركات القانونية. وأشار حنفى إلى أن عمل تلك المصانع بشكل غير قانونى أثر سلبيا على أسعار الخردة بالسوق المحلية، حيث أدى إلى رفع أسعارها من 300 إلى 400 جنيه للطن.
